ما يحدث في مصر تحديدًا منذ أول اعتداء إرهابي على الجنود المصريين إبان حكم الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، لم يكن مفاجئا، بالضبط مثلما كان الاعتداء الغادر عليهم في الوادي الجديد يوم السبت 19 يوليو 2014. لقد تحدثنا حتى قبل مجئ الإخوان المسلمين إلى الحكم، بأن مصر سوف تشهد عمليات إرهابية من العيار الثقيل، ما اعتبره البعض تشاؤمًا لا يليق بمستقبل مصر، وربما اعتبره البعض شكلًا من أشكال الهوس الذي قد ينعكس سلبًا على السياحة، وعلى الوضع الداخلي من حيث إثارة البلبلة. ولكن التشخيص الواقعي السليم هو نصف العلاج تقريبا. قبل شهر واحد فقط من عزل الرئيس الإخواني، اتضح أن ما كان يجري آنذاك في مصر، وتحديدًا في شبه جزيرة سيناء، لا يمكن المرور عليه ببساطة أو التعامل معه كحوادث عابرة. فهو بكل المعايير كان مقدمة خطيرة لما أكدنا عليه بداية من مارس 2011 عندما اتضحت أبعاد اللعبة الأمريكية على الأرض وبشكل ميداني. ومن أجل الحقيقة، فسيناء ليست المنطقة الوحيدة في مصر التي شهدت، وتشهد أحداث قتل وخطف وحرق وتهريب أسلحة، فهناك السلوم ومرسى مطروح وواحة سيوة والحدود مع السودان وأكثر من موقع على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي. ولكن ما جرى، ويجري في سيناء هو عمليات نوعية تحمل دلالات عامة وخاصة، ويعمل على إرباك الأوضاع بشكل يخلط الأوراق ويبعث برسائل خطيرة، سواء لحلفاء الإخوان المسلمين أو لخصومهم. لقد تم ضبط سيارة محملة بالأسلحة والمتفجرات عند نفق الشهيد أحمد حمدي. وتم الإعلان عن ذلك في أعلى حالات التوتر وعلى خلفية اختطاف العسكريين المصريين. فهل كل شيء أصبح مخترقًا في مصر لدرجة أن الإرهابيين يعرفون تحركات الجيش والأجهزة الأمنية؟ إن ضبط الأسلحة الثقيلة والمتفجرات في مصر كان يحدث يوميًا إبان عهد مرسي، فهل ما تم ضبطه هو فقط ما دخل مصر، أم هناك من فلت بغنيمته؟ وأين هذه الأسلحة الآن؟ هل فعلًا الجيش والأجهزة الأمنية يسيطرون على الأوضاع في مصر؟! إذن، فمن أين تأتي شحنات الأسلحة وإلى أين تتجه؟ ومن الذي يقف وراء ذلك بأمواله وعلاقاته؟ هذه التساؤلات، وجهناها إلى الأجهزة الأمنية والجيش آنذاك، ووجهناها بإصرار إلى الرئيس الإخواني ومكتب الإرشاد وأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين داخل مصر وخارجها، وإلى رجال أعمال من مكتب الإرشاد، ورجال دين يقيمون في دول عربية خليجية، وإلى واشنطن ولندن وباريس وقيادة حلف الناتو! المسألة ليست إطلاقا مسألة جماعة إرهابية قامت بخطف عسكريين مصريين في مكان ما بداخل مصر لا أحد يستطيع تحديده أو الوصول إليه! المسألة هي أن وجود الجماعات الإرهابية وتزايد نشاطاتها كان مرتبطًا ارتباطًا عضويًا بوجود تنظيم الإخوان في السلطة وما يستتبع ذلك من تحالفات بين التنظيم والولاياتالمتحدة وأجهزتها الاستخباراتية. المسألة أكبر بكثير من اختطاف عسكريين مصريين! ولننظر إلى أفغانستان والعراق وليبيا كنماذج قامت الولاياتالمتحدة (بتحريرها! ودمقرطتها!) ثم أتت بأنظمة تابعة لها سواء كانت إسلامية أو (ليبرالية!). لننظر إلى حجم التفجيرات والاشتباكات وأعداد الضحايا والخراب! في ربيع عام 2013، ترددت أنباء بأن الرئاسة في مصر ومكتب الإرشاد وتنظيم الإخوان قاموا بمفاوضات مع الإرهابيين الخاطفين. وأكد المتحدث الرئاسي المصري، آنذاك، أن الباب مفتوح لتلبية مطالب الإرهابيين بإطلاق سراح زملائهم المحكومين بتهم الإرهاب في السجون المصرية، وهو ما كان يعني بشكل مباشر تلبية مطالب الإرهابيين. وخطورة ذلك هي أن الإخوان كانوا يبقون على الباب مواربًا مع الجماعات الإرهابية لاستخدامها في ما بعد في حال تمت إزاحتهم عن السلطة بأي شكل (ثورة، انتخابات، انقلاب).. الإخوان كانوا، وما زالوا يلعبون أخطر وأحقر لعبة في تاريخ مصر منذ آلاف السنين: يضحون بالبلاد كلها في سبيل السلطة. إذ أن العلاقة، في حال وجودهم في السلطة، كانت ستتحول بينهم وبين الجماعات الإرهابية إلى علاقة منافسة وليس صراع. فوجود كل من الطرفين ضروري للآخر من أجل البقاء والحفاظ على وتر المشهد السياسي مشدودا لصالح الإخوان ومن أجل استكمال السيناريو الأمريكي القائم على بند أساسي ورئيسي، ألا وهو وضع ما تسميه واشنطن ب(الإسلام الديمقراطي الجديد) في مواجهة (المجموعات الإرهابية) فإما أن يصفيا بعضهما البعض أو يقومان بتحالفات مرحلية.. والقوتان ليستا بعيدتان عن الولاياتالمتحدة. فالأولى حليفة علنية، والثانية جاهزة لتنفيذ كل العمليات والسيناريوهات التي تخدم خطط واشنطن، سواء جيوسياسيا أو جيواقتصاديا! أما في حالة وجودهم خارج السلطة، كما هو حاصل الآن، فقد حوَّل علاقتهم بالتنظيمات الإرهابية إلى علاقة تعاطف، وتعاون غير مباشر. وقد تكون هناك علاقات مباشرة يديرها التنظيم الدولي وفقا لترتيب أوراقة مع أجهزة استخبارات تابعة لدول كبرى. لا يمكن استبعاد أي احتمال، خاصة وأن تيارات اليمين الديني المتطرف مستعدة لتدمير النظام السياسي، بل وأيضا البنية التحتية للدولة، والدولة نفسها. المسألة ببساطة لم تكن اختطاف عسكريين مصريين أو تحريرهم. المسألة أن الجن خرج من قمقمه. وتكررت حوادث قتل الجنود المصريين كلما كان الخناق يضيق حول رقبة الرئيس الإخواني ومكتب الإرشاد. إن ما يحدث في سيناء أو في الوادي الجديد أو في مديرية أمن القاهرة أو في أي مكان في مصر ضد قوات الجيش والأمن، أو ضد المنشآت العامة والمدنيين ليس أول الأحداث ولن يكون آخرها. فبقاء الإخوان في السلطة كان مرتبطا بشكل عضوي بوجود الإرهاب وتهديداته، ومرتبطًا أيضا بدعم الولاياتالمتحدة ومحورها الأوروأطلسي وأموال حلفائهم الإقليميين الصغار! إذا كان القرن ال20 قد بدأ بحرب عالمية أولى عام 1914، ثم بثورة بلشفية 1917 غيرت المعالم الاجتماعية والأيديولوجية والجيوسياسية للكرة الأرضية طوال ما يقرب من 70 عامًا حتى مطلع التسعينات، وتلتها حرب عالمية ثانية ساهمت فى تعميق ما أرسته الثورة الروسية من تغييرات جيوسياسية على وجه الخصوص، فسوف نجد أن منتصف حقبة الثمانينات فى الاتحاد السوفيتى لا يقل فى أهميته وخطورته عن الثورة البلشفية والحرب العالمية الثانية. فبمجرد انهيار الاتحاد السوفيتى وحلف وارسو والكتلة الشرقية كلها، تركزت مقاليد السلطة العالمية فى يد الولاياتالمتحدةالأمريكية التى صارت (الدركى) الوحيد فى العالم، وصار نمط التفكير الأمريكى، ونموذج الحياة الأمريكى أولا ثم الأوروبى هو النظام أو الشكل الوحيد المعتمد ليس فقط من قبل الشعوب الفقيرة فى العالم، ولكن أيضا من قبل الأنظمة الحاكمة فيها. وبدا الأمر كما لو أنه، وهو بالفعل كذلك، إعادة تقسيم جديدة للخريطة الجيوسياسية العالمية وعلى الأخص لدول العالم الثالث وروسيا وبعض دول آسيا الضخمة مثل الهند والصين، والسيطرة على الاقتصاد العالمى وتوجيهه، وإثارة النعرات القومية والدينية فى جميع دول العالم تقريبا، الأمر الذى أدى فى النهاية إلى تعيين مندوب عن الرئيس الأمريكى فى السفارات الأمريكية فى كل دول العالم لمراقبة حكومات هذه الدول ودرجة التزامها بصيانة حقوق الإنسان، والالتزام بحقوق الأقليات الدينية والإثنية. الأخطر من كل ذلك هو تصاعد الحملة الموجهة لإلغاء التأمينات الاجتماعية للعمال والطبقات الفقيرة، وزيادة سن التقاعد، وتخفيض المعاشات، وإعادة النظر فى مجمل القوانين والعلاقات الاجتماعية التى ظلت حكومات الولاياتالمتحدة ودول أوروبا والكثير من دول العالم الثالث تلوح بها لعمالها وطبقاتها المطحونة طوال 70 عامًا تفاديا لأية مشاكل يمكن أن يستغلها الاتحاد السوفيتى فى إثارة المشاكل الاجتماعية فيها. كل ذلك أعيد فيه النظر، وخاصة علاقة المالك بالمستأجر! لعل انهيار الاتحاد السوفيتى كان سببًا رئيسيًا، إذا لم يكن الأساسى والوحيد، ضمن أسباب كثيرة جوهرية فى تغيير خريطة العالم فى نهاية قرن وبداية آخر كما حدث بالضبط فى نهاية القرن ال19 وبداية القرن ال20. من هنا تحديدا يبدو أن التصور الذي ساد آنذاك بأن البيريسترويكا (مصطلح (إعادة البناء) الذي أطلقه ميخائيل جورباتشوف بمجيئه إلى السلطة) وانهيار الاتحاد السوفيتى كانا آخر الأحداث الجسام فى القرن العشرين، هو مجرد تصور مبسط. فقد كانت هناك مفاجآت أخرى فى الطريق، في روسيا، لا يمكن التكهن بنتائجها. والخطير أنها جرت فى روسيا الجديدة رغم ما حل بها من تغيرات جذرية (تحولات اقتصادية وسياسية وأيديولوجية واجتماعية). والأخطر أن تلك الأحداث تشابهت فى الكثير منها مع أحداث ما قبل ثورة 1917، والفارق البسيط - الأكثر خطورة - هو أن روسيا الجديدة تمتلك أسلحة الدمار الشامل، والقوة الوحيدة، حسب تأكيدات الرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون، القادرة على تدمير الولاياتالمتحدة. إن انهيار التجربة السوفيتية عام 1991 أدى إلى قيام حربين داخليتين، وانهيار اقتصادي شبه كامل. وبصرف النظر عن الاتفاق والاختلاف حول انهيار التجربة السوفيتية، فقد تمكن الروس بعد 10 سنوات كاملة من استرداد عافيتهم. ما يحدث في مصر الآن لا يساوي عُشْر ما حدث في روسيا. فقد كان القتل يتم في عز الظهر وفي أي مكان في موسكو والمدن الأخرى. اخترعوا لروسيا أيضا مشكلة المسيحيين والمسلمين، فكانت حربا الشيشان، وما سمعنا عنه وشاهدناه من أحداث مأساوية للأطفال والنساء في المدارس والمسارح. لا شك أن الموضوعين الطائفي والعرقي لهما امتدادات داخلية وخارجية. الأولى تتمثل في التيارات والقوى الفاشية والعنصرية، والأحزاب والجماعات السياسية التي تعتاش على ذلك وتطمح لاستخدام هذين الملفين للوصول إلى السلطة أو العودة إليها. والثانية جيوسياسية لإضعاف الدولة اقتصاديًا وعسكريًا وأمنيًا وضرب منظومة عاداتها وتقاليدها ومنظومتها القيمية، ومن ثم تحويلها إلى إما سوق مفتوحة للمركز الأورو – أمريكي أو مصدر للمواد الخام والقوى البشرية الرخيصة. إن مصر، للأسف، على أول الطريق الصعب المحفوف بمخاطر الإرهاب من كل جانب. ومن غير المستبعد أن تكون الفترة الرئاسية مليئة بالأحداث الجسام من هذا النوع. ولكنها طريقة كلاسيكية جدا. فالموضوع هنا ليس إطلاقًا السيسي كما يدَّعي البعض لخلط الأوراق فقط. فما يجري مجرد شخصنة الصراع، وصياغة معادلة وهمية تتمثل في: (طيب إنتوا انتخبتوا السيسي، طيب شوفوا بقى هو ها يقدر يحميكوا ولا لأ!) أو (طالما بقى هو مش قادر يحميكوا، يبقى إنزلوا شيلوه!) ومما لا شك فيه أن ما يجري هو شكل من أشكال الضغوط عليه في حال أراد أن يقوم بإجراءات معينة! هذا السيناريو ليس داخليا فقط، بل تتخلله بعض العناصر الإقليمية والدولية. واختبار صعب لثبات الدولة وقوتها ليس فقط عسكريًا وأمنيًا، بل واقتصاديًا واجتماعيًا وتشريعيًا. اختطاف الرهائن في حافلة الركاب عام 1994 العملية الإرهابية الأولى التي أدت لخسائر بشرية في روسيا الاتحادية هي اختطاف حافلة ركاب برحلة في طريق بيتيجورسك – ستافروبول – كراسنوجفارديسك يوم 28 يوليو عام 1994، وقع الحادث في مدينة مينيرالني فودي بإقليم ستافروبول، حيث أعلن 4 إرهابيين اختطافهم ل41 رهينة بين ركاب الحافلة. وقدم الإرهابيون جملة مطالب منها تزويدهم بمروحية و15 مليون دولار. وعندما قام فريق القوات الخاصة باقتحام المروحية، فجر أحد الإرهابيين قنبلة يدوية في صالون المروحية، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 15 بجروح. كما تم احتجاز كل الإرهابيين وهم من أهالي جمهورية الشيشان. احتجاز رهائن في مستشفى مدينة بوديونوفسك عام 1995 تسببت العملية الخطيرة في مدينة بوديونوفسك في سقوط عدد كبير من الضحايا بين الرهائن. ففي 19 يونيو عام 1995 وصلت مجموعة من الإرهابيين برئاسة شاميل باسايف إلى مدينة بوديونوفسك الواقعة في إقليم ستافروبول. وأطلق الإرهابيون الرصاص على المارة في شوارع المدينة وقاموا باختطاف 1500 رهينة كان قسم كبير منهم نزلاء المستشفى المحلي. وجرت مباحثات بين زعيم الإرهابيين ورئيس الوزراء الروسي فيكتور تشيرنوميردين أسفرت عن مغادرة الإرهابيين للمدينة تحت حماية الرهائن المتطوعين من نواب مجلس الدوما الروسي واختفائهم في المناطق الجبلية الشيشانية. وقتل جراء هذه العملية الإرهابية 105 من المدنيين، بينهم 18 إمراة و17 رجلًا تجاوز سنهم 55 عامًا وطفلين عمرهما أقل من 16 سنة. كما قتل 11 شرطيًا و14 عسكريًا، ناهيك عن 3 عناصر من الوحدة الخاصة (ألفا) التى شاركت في اقتحام مبنى المستشفى. اختطاف دار الولادة في مدينة كيزليار عام 1996 في 9 يناير عام 1996 دخلت مجموعة إرهابية مؤلفة من 500 شخص بقيادة سلمان رادوييف في مدينة كيزليار بجمهورية داغستان واستولت على دار الولادة وبعض مباني المدينة. واختطفت حوالى 3 آلاف رهينة. وأسفر اشتباك وقع بين الإرهابيين وقوات الأمن عن مقتل 7 عناصر شرطة و7 إرهابيين. وفي 10 يناير توجه الإرهابيون وبعض الرهائن نحو الحدود الداغستانية الشيشانية. وتمت محاصرتهم في بلدة بيرفومايسكي حيث أجرى المسؤولون الداغستانيون وممثلو قوات الأمن مباحثات معهم استغرقت 5 أيام. ثم بدأ اقتحام البلدة الذي استمر 3 أيام. وتمكن بعض الإرهابيين برئاسة رادوييف من الفرار إلى الشيشان. وأسفرت العملية عن مقتل 150 إرهابيًا و40 رهينة. كما تم أسر 30 إرهابيًا. أما خسائر أجهزة الدولة الأمنية فقد كانت 26 عسكريًا وإصابة 90. شهد عام 1996 العدد الأكبر من الضحايا جراء تفجير الحافلات، وعمد الإرهابيون إلى تفجير حافلات تقل الركاب المدنيين. وعلى سبيل المثال لا الحصر، تفجير حافلة بمدينة نالتشيك يوم 28 يونيو عام 1996 حيث أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 30 شخصا بجروح. وكذلك وقوع انفجارين آخرين في يوليو عام 1996 داخل حافلتي تروللي باص تسيران بشارع ستراستنوي وبالقرب من محطة مترو الأنفاق في موسكو. وأسفر الانفجاران عن إصابة 33 شخصا بين قتيل وجريح. وفي يوم 11 يونيو عام 1996 وقع انفجار في عربة قطار لمترو الأنفاق بين محطتي (تولسكايا) و(ناجاتينسكايا). ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 12 بجروح. وفي يوم 1 يناير عام 1998 وقع انفجار في محطة مترو (تريتياكوفسكايا) أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح. في يوم 8 أغسطس عام 2000 وقع انفجار داخل نفق بالقرب من محطة مترو (بوشكينسكايا) أسفر عن مقتل 13 شخصًا وإصابة 87. وفي يوم 5 فبراير وقع انفجار في محطة مترو (بيلوروسكايا) أسفر عن إصابة 10 أشخاص بجروح. وفي يوم 30 مايو وقع انفجار داخل حافلة بمدينة جروزني أسفر عن مقتل 3 أشخاص. وفي يوم 5 مايو عام 2003 قامت انتحارية بتفجير حافلة تابعة للقوات الجوية الروسية في مدينة مزدوك في أوسيتيا الشمالية. وقتل جراء الانفجار 20 شخصًا بمن فيهم الانتحارية و14 امرأة أخرى. في يوم 25 أغسطس عام 2003 وقعت 3 انفجارات في مواقف الحافلات بمدينة كراسنودار أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 17 شخصا بجروح. وفي يوم 6 فبراير عام 2004 وقعت عملية إرهابية في موسكو حيث تم تفجير قطار مترو في منطقة محطة (أفتوزافودسكايا) أسفرت عن مقتل 40 شخصًا وإصابة 134 بجروح. وفي يوليو عام 2004 وقعت انفجارات في مواقف الحافلات بمدينة فورونيج أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين بجروح. وفي يوم 5 أغسطس عام 2004 وقع انفجار في محطة الحافلات بمدينة مزدوك بأوسيتيا الشمالية أسفر عن إصابة 3 أشخاص. وفي أغسطس عام 2004 وقع انفجاران في موقف الحافلات في شارع كاشيرسكايا بموسكو أسفرا عن إصابة 8 أشخاص بجروح. وفي يوم 31 أغسطس عام 2004 قامت إرهابية بتفجير انتحاري بالقرب من محطة مترو (ريجسكايا) بموسكو. ولم يتم تحديد شخصية الانتحارية. فيما أعلن التحقيق أن أحد منظمي العملية الإرهابية لقى مصرعه صدفة. وهو مواطن جمهورية كرتشاي تشيركسيا الروسية. في يوم 29 مارس عام 2010 وقع انفجران انتحاريان في مترو الأنفاق بموسكو، وذلك بمحطتي (لوبيانكا) و(بارك كولتوري) وسط العاصمة الروسية أسفرا عن مقتل 40 شخصًا إضافة إلى أكثر من 100 جريح. وقد أكدت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية احتمال ضلوع المنظمات الإرهابية التي تمارس نشاطها في شمال القوقاز في العملية. وقد وقع الانفجار الأول تمام الساعة 7:57 صباحا في محطة (لوبيانكا) وأصاب المقطورة الثالثة من القطار الذي كان يقل عددًا كبيرًا من المواطنين الذين توجهوا إلى عملهم مع ساعات الصباح الباكر. ووقع الانفجار لحظة وصول القطار إلى موقف المحطة وتسبب بمقتل 24 على الأقل منهم 13 قضوا داخل عربة القطار و11 ممن كانوا ينتظرون وصوله على رصيف المحطة. ووقع الانفجار الثاني الساعة 8:36 في محطة (بارك كولتوري) وأسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل. في يوم 15 مارس عام 2001 اختطف إرهابيون طائرة تابعة لشركة الطيران (فنوكوفو) قامت برحلة جوية من اسطنبول إلى موسكو. ولدى اقتحام وحدة القوات الخاصة للطائرة لقي كل من المضيفة يوليا فومينا والإرهابي إضافة إلى مواطن تركي مصرعهم. في يوم 24 أغسطس عام 2004 تحطمت في مقاطعة تولا الروسية طائرة (تو – 134) قامت برحلة جوية من موسكو إلى مدينة فولجوجراد. كما تحطمت في اليوم نفسه طائرة (تو - 154) قامت برحلة جوية من موسكو إلى مدينة سوتشي. وأسفر الحادثان عن مقتل 89 شخصا. كلهم ركاب لكلتا الطائرتين. والجدير بالذكر أن الحادثين وقعا في وقت واحد تقريبا. وتم تفجير الطائرتين من قبل انتحاريتين. في يوم 23 أبريل عام 1996 وقع انفجار في محطة السكك الحديد بمدينة أرمافير أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 20 شخصا بجروح. وفي يوم 28 أبريل عام 1997 وقع انفجار في مبنى محطة السكك الحديد بمدينة بيتيجورسك. أسفر عن مقتل شخصين. وتم نقل 17 شخصا إلى المستشفى. وفي يوم 29 أبريل تم احتجاز امرأتين وجهت إليهما تهمة بالضلوع في هذه العملية الإرهابية. في يوم 27 يونيو عام 1997 وقع انفجار في قطار على خط موسكو - بطرسبورج أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 13 بجروح. وفي يوم 6 اكتوبر عام 2000 وقعت 3 انفجارات في إقليم ستافروبول، بما في ذلك في محطة السكك الحديد في مدينة بيتيجورسك وفي سوق القوزاق في مدينة نيفينومينسك وأسفرت الانفجارات عن مقتل شخصين وإصابة 30 شخصا بجروح. وفي يوم 3 سبتمبر عام 2003 وقع انفجار في قطار كهربائي بمدينة كيسلوفودسك أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 40 آخرين بجروح. وفي يوم 5 ديسمبر تم تفجير قطار كهربائي في مدينة يسينتوكي وأسفر الانفجار عن مقتل 47 شخصا وإصابة 177 بجروح. وفي يوم 28 نوفمبر عام 2009 وقعت حادثة قطار (موسكو - بطرسبورج) التي أودت بحياة 30 شخصا من بينهم مسؤولان روسيان رفيعان. وتسبب في الحادثة عمل إرهابي. وحسب معطيات أجهزة الأمن الفيدرالية فإن وزن العبوة الناسفة بلغ 7 كيلوجرامات. ولقى عشرات مصرعهم وأصيب حوالي 100 بجروح من بينهم 3 أجانب. وقد عثر في مكان الحادثة عن عبوتين ناسفتين. وانفجرت العبوة الثانية في الساعة الثانية ظهرا يوم 28 نوفمبر دون وقوع ضحايا أو إصابات، نظرا لأنها لم تنفجر بكامل قوتها. يذكر أن حادثا مماثلا وقع على الخط السريع بين هاتين المدينتين الروسيتين عام2007 وأدى حينها إلى سقوط عشرات الجرحى. وفي الساعة الخامسة صباح 15 يوليو عام 2010 دوى انفجار بسكة الحديد في داغستان بالقرب من بلدة تركي مناس حيث انفجرت عبوة ناسفة لحظة مرور قاطرة الشحن بالسكة. ولم يصب أحد بنتيجة الانفجار. في 1 أغسطس عام 2003 وقعت عملية إرهابية في مدينة مزدوك. حيث هاجم انتحاري بشاحنة (كاماز) المستشفى العسكري. وأدى الهجوم إلى تدمير المستشفى بالكامل وقتل فيه 50 شخصا وأصيب 82 شخصا بجروح. وقعت يوم1 سبتمبر عام 2004 مأساة مرعبة أفزعت الجميع، وذلك في مدينة بيسلان بأوسيتيا الشمالية حيث اختطف إرهابيون مدرسة في المدينة واحتجزوا فيها 1000 رهينة، بمن فيهم مئات من الأطفال. وفي يوم 3 سبتمبر انفجرت قنبلة داخل المدرسة وحاول الرهائن الفرار منها فأطلق الإرهابيون الرصاص عليهم. لكن 335 شخصا لقوا مصرعهم، ومعظمهم أطفال. يوم 23 أكتوبر عام 2002 قام 40 إرهابيا برئاسة موسار باراييف باختطاف مسرح في حي دوبروفكا في موسكو حيث اجتمع 978 شخص ليشاهدوا عرضا موسيقيا. وتم احتجاز جميعهم كرهائن. وفي يوم 26 أكتوبر أجريت عملية خاصة لتحرير الرهائن. وأسفرت عن تصفية كل الإرهابيين. ولكن قتل أثناء اقتحام المسرح 125 شخصا بمن فيهم أطفال وأشخاص لقوا مصرعهم بعد نقلهم إلى المستشفى. وتعد هذه العملية الإرهابية من أخطر العمليات الإرهابية في مدينة موسكو. يوم 5 يوليو 2003 وقعت عملية إرهابية في ضواحي موسكو حيث قامت إرهابيتان بتفجيرين انتحاريين خلال حفلة روك موسيقية على أرض مطار (توشينو). وأسفرت العملية عن مقتل 17 شخصا وإصابة حوالي 50 آخرين. يوم 9 ديسمبر عام 2003 قامت إرهابية بتفجير انتحاري قبالة فندق (ناسيونال) بموسكو وأسفر الانفجار عن مقتل 6 اشخاص وإصابة 14 بجروح. ويوم 9 مايو عام 2004 وقع انفجار في ملعب (دينامو) بمدينة جروزني حيث تم وضع قنبلة تحت المنصة الرئيسية للملعب الذي أقيم فيه حفل موسيقي بمناسبة عيد النصر. وأسفر الانفجار عن مقتل 7 أشخاص بينهم رئيس الشيشان أحمد قاديروف ورئيس مجلس الدولة في الجمهورية حسين إيسايف. كما أسفر التفجير عن إصابة 63 شخصا بجروح. ويوم 4 يونيو عام 2004 وقع انفجار في سوق مدينة سامارا أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة عشرات المدنيين بجروح. في 23 أكتوبر عام 2007 وقع انفجار على الحدود بين منطقتي كازبيك وخاسافيورت الداغستانيتين بالقرب من مركز شرطة المرور في قرية لينين أول. وذلك نتيجة تفجير انتحارية متوجهة من خاسافيورت إلى قرية داليم لسيارة الأجرة. وأسفر الانفجار عن إصابة 8 ركاب بجروح. وبلغت قوة الانفجار 100 – 150 جرام من مادة التروتيل. في 6 نوفمبر عام 2008 وقع انفجار انتحاري في أحد الشواريع الرئيسية لمدينة فلاديقوقاز بأوسيتيا الشمالية حيث قامت انتحارية بتفجير سيارة أجرة في موقف بالقرب من سوق المدينة. ولقي 11 شخصا مصرعهم وأصيب 38 شخصا بجروح. وقع يوم 21 أغسطس عام 2009 انفجاران انتحاريان أوديا بحياة 4 أفراد من عناصر الشرطة وإصابة أشخاص مدنيين، بمن فيهم فتاة بسن 13 سنة. وذلك بعد تفجير إرهابيين يستقلان دراجتين هوائيتين لنفسيهما في موقعين من مدينة جروزني الشيشانية. في 30 أبريل عام 2010 وقع انفجار قوي في ضواحي بلدة لينين آول في داغستان حين أوقف رجال الشرطة سيارة (لادا) للتفتيش فقام انتحاري بتفجير قنبلة قوتها 100 كيلوجرام من مادة التروتيل. وأسفر الانفجار عن مقتل شرطيين وشخص مدني وإصابة 4 من عناصر الشرطة و11 شخصا مدنيا، بمن فيهم طفل بسن 5 أعوام بجروح. كما لحقت أضرار بمبنى مركز الشرطة و11 سيارة. قتل شخص واحد وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح بمن فيهم روسلان فيروف وزير الثقافة في جمهورية قبردين بلقار وشخص بالغ من العمر 104 سنوات توفي من جراء الإصابة في انفجار وقع يوم 1 مايو عام 2010 خلال افتتاح موسم جديد لسباقات خيول الرهان بعاصمة جمهورية قبردين بلقار الروسية نالتشيك. في 7 مايو 2010 لقي شخص مصرعه وأصيب 5 آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة برصيف محطة السكك الحديدية في مدينة دربند الداغستانية جنوبروسيا، وذلك أثناء قدوم قطار كهربائي من مدينة سامارا. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى حيث توفيت إحدى المصابات متأثرة بجروحها. ووقع الانفجار في الساعة 21:05 بتوقيت موسكو. ووضعت العبوة الناسفة في حاوية للنفايات. وبلغت قوتها 1.5 كيلوجرام من التروتيل. في 26 مايو عام 2010 انفجرت عبوة ناسفة في وسط مدينة ستافروبول، وذلك بالقرب من مبنى مجاور لدار الثقافة والرياضة قبل بدء الحفلة الموسيقية لفرقة (فايناخ) الموسيقية الشيشانية. وقال الخبراء إن العبوة احتوت على 400 جرام من مادة التروتيل وشظايا مدمرة. وأسفر الانفجار عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 50 شخصا بجروح. يوم 30 يونيو عام 2010 وقع انفجار انتحاري بوسط مدينة جروزني بالقرب من قاعة الحفلات، مما أسفر عن مقتل 5 من عناصر الشرطة. قتل أشخاص مجهولون يوم 21 يوليو عام 2010 حارسين في محطة باكسان الكهرمائية ووضعوا 5 عبوات ناسفة انفجرت 4 منها وألحقت أضرارا بمولد المحطة ضمنا. بينما أبطل خبراء المتفجرات مفعول العبوة الخامسة. وقد قتل الإرهابيون الحارسين ثم اعتدوا على 4 موظفين في المحطة قبل أن يزرعوا العبوات الناسفة ويتواروا عن الأنظار. يوم 18 نوفمبر عام 1996 وقع انفجار في عمارة سكنية بمدينة كاسبيسك الواقعة بجمهورية داغستان كانت تقطنها عائلات لحرس الحدود. وأسفر الانفجار عن مقتل 69 شخصا بينهم 21 طفلا. يوم 4 سبتمبر عام 1999 تم تفجير بناية سكنية مؤلفة من 5 طوابق في مدينة بويناكسك بداغستان. وأسفر الانفجار عن مقتل 61 شخصا وإصابة 140 بجروح. في ليلة 8-9 سبتمبر عام 1999 تم تفجير بناء سكني في شارع جوريانوف بمدينة موسكو. وأسفر الانفجار عن مقتل 94 شخصا وإصابة 164 بجروح. يوم 13 سبتمبر عام 1999 تم تفجير عمارة سكنية في شارع كاشيرسكايا بمدينة موسكو. وأسفر الانفجار عن مقتل 121 شخصا وإصابة 9 آخرين بجروح. يوم 16 سبتمبر عام 1999 وقع انفجار في عمارة سكنية بمدينة فولجودونسك بمقاطعة روستوف. وأسفر عن مقتل 310 أشخاص وإصابة 18 شخصا بجروح. يوم 8 يوليو عام 1997 انفجرت عبوة ناسفة متحكم فيها لاسلكيا في منطقة خسافيورت بجمهورية داغستان، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 13 بجروح. وجميعهم من عناصر الشرطة الخاصة بحراسة الحدود الداغستانية. يوم 10 أكتوبر عام 2002 وقع انفجار قوي بقسم الشرطة في مدينة جروزني، أسفر عن مقتل 24 شخصا. يوم 27 ديسمبر عام 2002 وقع انفجار في دار الحكومة بمدينة جروزني، أسفر عن مقتل 71 شخصا وإصابة مئات الأشخاص بجروح. يوم 17 يوليو 2002 انفجرت سيارة مفخخة مركونة بالقرب من قسم الشرطة في مدينة خسافيورت بجمهورية داغستان. ولقي طفل وامرأة حامل مصرعهما بالإضافة إلى شخص آخر توفى بعد نقله إلى المستشفى. يوم 22 يونيو عام 2004 قامت عدة مجموعات من الإرهابيين بهجوم على مبنى قسم الشرطة ومبنى وحدة حراس الحدود في مدينة نازران في جمهورية أنغوشيا. كما هاجم الإرهابيون قريتي قره بولاق وسليبتسوفسكايا بالجمهورية نفسها. وأسفرت العمليات الإرهابية عن قتل 100 شخص. في 29 أغسطس عام 2008 قام انتحاريان بتفجير سيارة ملغومة بعد أن دخلت بوابة معسكر القوات الداخلية التابعة لوزارة الداخلية الروسية في مدينة فيدينو الشيشانية. وأسفر الانفجار عن مقتل عسكري واحد وإصابة 4 آخرين بجروح. يوم 22 يونيو عام 2009 تعرض رئيس أنغوشيا يونس بيك يفكوروف لهجوم انتحاري. وفي صيف العام نفسه وقعت في الجمهورية اغتيالات لمسؤولين رسميين وعناصر قوات الأمن والشرطة. وفي 17 أغسطس عام 2009 اخترقت سيارة ملغومة بوابة قسم الشرطة في مدينة نازران في أنغوشيا. وبنتيجة الانفجار قتل 20 شخصا وأصيب 138 آخرون بجروح. وتعرض مبنى قسم الشرطة للدمار. كما تعرضت بعض البنايات المجاورة. في 17 ديسمبر عام 2009 لقي شخص مصرعه وأصيب 23 آخرون نتيجة تفجير انتحاري نفذ في مدينة نزران في جمهورية أنغوشيا الروسية. صباح يوم الأربعاء 6 يناير عام 2010 قتل 5 من عناصر الشرطة وأصيب 19 آخرون، على أثر انفجار سيارة مفخخة بمقر كتيبة لشرطة المرور في عاصمة جمهورية داغستان الروسية محج قلعة. وبلغت قوة الانفجار 50 – 60 كيلوجرام من مادة التروتيل. يوم 31 مارس عام 2010 لقي 11 شخصاً مصرعهم من بينهم 9 من رجال شرطة، وإصابة 28 بجروح، جراء انفجارين وقعا في مدينة كيزليار الواقعة بجمهورية داغستان جنوبيروسيا. في صباح يوم 5 أبريل عام 2010 قتل شخصان وأصيب 13 آخرون بجروح في تفجيرين استهدفا مركزا للشرطة في مدينة كارابولاك بجمهورية أنغوشيا الروسية. وأسفر الانفجار الأول الذي نفذه انتحاري عن مقتل شرطيين وإصابة 4 اخرين بجروح، ولقى الانتحاري مصرعه فورا. أما الانفجار الثاني الذي وقع بواسطة سيارة مفخخة بعد دقائق من الانفجار الأول فقد أدى إلى إصابة القائم بأعمال المدعي العام للمدينة و7 من أفراد الشرطة ومدني. وبلغت قوة العبوة الناسفة التي استخدمها الانتحاري في الانفجار الأول بلغت ما يعادل 3 كيلوجرامات من مادة التروتيل، فيما بلغت قوة العبوة الثانية التي وضعت في سيارة مفخخة بالقرب من مركز الشرطة الذي استهدفه الانفجارالأول ما يعادل 50 كلجم من مادة التروتيل. صباح يوم17 أغسطس عام 2010 وقع انفجار بالقرب من نقطة التفتيش والسيطرة الواقعة على الحدود بين جمهوريتي أوسيتيا الشمالية وأنغوشيا حيث فجر انتحاري عبوة ناسفة بلغت قوتها 600 – 800 جرام من التروتيل. وأسفر الانفجار عن مقتل شرطي واحد وإصابة 3 آخرين بجروح. يوم 5 سبتمبر عام 2010 انفجرت سيارة ملغومة من طراز لادا استقلها انتحاري في ميدان دالني للرماية الذي يقع في مدينة بويناكسك الداغستانية حيث يوجد معسكر للجيش الروسي وأسفر الانفجار عن مقتل 4 أفراد وإصابة 30 آخرين بحروح. الإرهاب خطر يهدد العالمما يحدث فى مصر الآن من عمليات إرهابية لا يساوى عُشْر ما حدث فى روسياكان القتل يتم فى عز الظهر وفى أى مكان بموسكو والمدن الأخرىشهدت روسيا أكثر العمليات الإرهابية دموية فى الفترة من 1994 إلى 2010التجربة الروسيةأكثر العمليات الإرهابية دموية في روسيا في الفترة من 1994 إلى 2010العمليات الإرهابية التي استهدفت وسائل النقل بالمدناختطاف وتفجير الطائراتتفجيرات السكك الحديديةالموت الجماعي جراء وقوع عمليات إرهابية في المستشفيات والمدارسأيلول الأسود في بيسلانالعمليات الإرهابية في الأماكن العامةتفجيرات المباني السكنيةعمليات ضد قوات الأمن والشرطة وانفجارات في المؤسسات الحكومي