( كتر خيرك) فلمست القلبى فابكتنى ؟! حاجة بسيطة أسعدت هذا الإنسان المكافح الذى خرج يسعى لكسب قوته بالحلال ؛ لم أتوقف؛ سوى اننى قلت: سبحان الله ما اعظم ان تفعل الخير " بعزيمة" حتى ولو كان قليل000 فقد سبق وان أعطت {السيدة عائشة} – ام المؤمنين – [ حبة عنب] لرجل 000 فنظر اليها وكأنه استقلها؛ فقالت له رضى الله عنها: {{ان فيها خيرا كثيرا}} الم تسمع قول الله تعالى : (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ))/ الزلزلة /7 فلاتستهر بما تقدم ولكن فقط ؛ حسن النية ، وكن صادق الوجهة لله ؛ صادق القول والعمل؛ مراقبا لله ؛ ساعيا بين ( خوف ورجاء( وعندها ياصاح ستنتقل إلى " عزيمة خير " أخرى ؛ وهكذا ؛ ولكن الحذر كل الحذر ان ترى نفسك فيما تقدمه ، واعلم ان ماقمت به هو من توفيق الله لك؛ وأحذر دوما من الفتنة) ودائما قل: الذى اقامنى مبكرا ( الله) والذى وفقنى لصلاة الفجر جماعة ( الله) والذى اعطانى الهمة ( الله) والذى رسم لى خريطة العطاء ( الله) والذى زكى فهمى ( الله) والذى رزقنى صحبة الصالحين وعصمنى من الفاسدين العاصين ( الله) والذى أعطى ومنع وافرح وأحزن ( الله) وصح من قال: [ اعرف الخلق بالخلق أعرفهم بالله] مصداقا لما جاء فى الحديث: (( من عرف نفسه عرف ربه)) فكلما وثقت العرى بينك وبين الله تعالى زادت معرفتك ، وبات عملك يقطر فرحا؛ واضحى هلالك هلال سعد وسرور وبت بحق مفتاح خير ومغلاق شر0000! فما أجمل ان يكون كل منا مفتاح خير وهلال سعد للإخرين حسب سعته ؛ #تحركت رياضة فاليوم [ اجازة] هكذا يقولون وهو ليس كذلك عند من يعى قيمة الوقت ، وما علق فى رقبته من أمانة 0000 تعبت من ( المشى) نادى [القائد ] فركبت معه وجلست بجواره؛ ناولته الأجرة ، رد الباقى ؛ قلت معذرة انت الذى لك لدى باق؛ وفى ستر وخجل أخذ ( عزيمة الخير) فقال فى سره: أسعدك الله بكل خير ! فابكانى من حنان القول واخلاص الدعاء فحمدت الله ؛ باتت معى جريدة الأهرام وقد التقانى بائعها فى طريقه للكشك فأوقفته فأنا أود القراءة وتحسس احوال وطنى فذاك ياصاح من الإيمان، سيما وأنه يخوض معركة إصلاح وبناء 00 لابد من الاستراحة مع [فنجان القهوة] ؛ نعم حتما {الملك العظيم} سيسعدني 00 فجلست فى مكان بسيط محبب ؛ يجمع الكل بلسان الحب ؛ وفد اجتهدت ان أكون منهم فقبلونى بشروطهم وكذا شروطى حتى يسمح لى بتذوق رشفة من حبهم وإخلاصهم ؛ نعم انهم ياصاح البسطاء الذين يعملون من بعد صلاة الفجر 000 جاءت القهوة من [ الجميل] هكذا اسمه ففرحت بالاسم وكذا الصورة مع الحاج ( ابوبطه) كبير المكان ومحبوب الجميع ؛ انها ياصاح يوميات خاصة فلاتدقق فى الصورة ولكن دقق فى المعانى والتى عنوانها قوله تعالى: (( ففروا إلى الله إنى لكم منه نذير مبين)) الذاريات/ 50 نعم ياصاح ما اعظم ان نفهم ونعمل فهيا معا00 نفر إلى الله ?!