اسرائيل دمرت كل القواعد العسكرية السورية بنسبة 80٪، دمرت المعامل والمراكز البحثية؛ نقضت اتفاقية فض الاشتباك المبرمة سنة 1974 ؛ احتلت اجزاء جديدة من الاراضى السورية؛ تزكى الفتنة بين مكونات المجتمع السورى وتدعم الدروز وتنادى بحمايتهم؛ بل انها تنادى بتقسيم سوريا طائفيا بفيدرالية ( قال) بما يضمن استمرار تناحر هذه الطوائف بشكل دائم؛ اسرائيل تقوم الآن بإبادة الشعب الفلسطيني فى غزة دون اكتراث لحقوق او قانون؛ اسرائيل تفرض حصار لتجويع شعب امام كل دعاة الحرية وحقوق الإنسان دون ان نرى تحرك لايقافها 00!؟ اسرائيل [ تخيل] هاجمت هدفا قرب القصر الرئاسى السورى فى دمشق والذى يسكنه ( الشرع) ( امس) بزعم ( حماية الأقلية الدرزية ؛ ###تأمل حينما تكون ضعيف ، هكذا تضحى مستباح من اللئام والأعداء ؛ هكذا اسرائيل تريد ان ترى الدول العربية بهذه الصورة المزرية من الضعف والهوان، والمذلة وما اتفاقيات ابراهام التى انطلقت بينها وبين بعض الدول العربية إلا مقدمة اختراق اقتصادى واجتماعى لاصابة تلك الدول فى عقيدتها وهويتها وأخلاقها ، فضلا عن اضعافها عسكريا باحتلال ارادتها الوطنية بإقامة قواعد عسكرية أمريكية على ارضها والعمل على تخريب جينات الشخصية بتلك الدول لتضحى دون مقوم حضارى اخلاقى قويم ؛ لتضحى ارض خصبة للمذلة والهوان فماذا سادتى بعد ضياع العقيدة الايمانية!!?!??? ماذا بعد ضياع الشخصية الوطنية !? ماذا بعد احتلال الإرادة الوطنية !? ماذا تنتظر من مثل هؤلاء ؟! معذرة هم أشقاء ونحن حزنى عليهم ولانمل النصيحة والتعامل؛ فقدرنا اننا معا فى محيط امنى واحد ؛ فما اصاب العراق اصابنا 000! وما اصاب ليبيا اصابنا 000! وما اصاب اليمن اصابنا 000! وما اصاب السودان اصابنا 00! وما اصاب سوريا اصابنا 000! ومايصيب فلسطين يصيبنا 000! ولازال الاعداء يعملون على إضعافنا بكل السبل بعد أن نجحنا – نحن المصريين – فى إيقاف مخطط الفوضى الذى كان يستهدفنا من خلال ذراعه الصهيو / إسلام – جماعة الاخوان الضالة- ؛ ونجحنا بفضل الله تعالى وبسالة الأبطال من القوات المسلحة وقوات الامن الداخلى من رجالات الشرطة ودعم كل الشعب فى دحر ارهاب هؤلاء وفضحه؛ قيل عنها : انها كانت معركة اشرس مما خضناه فى مرحلة معارك الاستنزاف وانطلقنا بارادة وطنية حرة ومع قائد وطنى مؤمن بالله ، مؤمن بوطنه ، لايخاف إلا الله ؛ نعم لقد صدق هذا القائد مع شعبه يوم ان انحاز اليه مستجيبا لنداءه وهو يقول له بصوت مسموع ( انزل ياسيسى) وقت ان كان وزيرا للدفاع والشعب يعانى المحنة مع تلك الجماعة وعلى وشك الاقتتال والإفشال ؛ انحاز هذا البطل وكل احرار الوطن فى مشهد سيسجل فى التاريخ بأحرف من ذهب؛ نعم تحررت ارادتنا الوطنية ، وانطلقنا نسابق الزمن لبناء وطننا فى كل المناحى بذكاء وحكمة وجرأة ؛ وبتفهم كبير من الشعب ؛ فالإصلاح ضرورة نهضة الوطن الشاملة ؛؛ واليوم ونحن نرى سقوط [ الجيش الأول فى سوريا ] بهذا الشكل ) ندرك ان تعظيم مقدراتنا وبناء قوتنا والاستعداد الدائم أضحى ضرورة وجودية وهوياتية ؛ وكلنا مع القائد ونصدق ان مايجرى مخطط ويحتاج القوة والوحدة والعمل بأمل؛ فالمعركة سادتى لازالت مستمرة!?