أدان البابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان تهجير المسيحيين بمدينة الموصل بالعراق قائلا "اتابع بقلق شديد الأحداث الأخيرة فى العراق وأدعوكم جميعاً للاتحاد للصلاة من أجل الأمة العراقية الحبيبة وبخاصة من أجل الضحايا الذين يعانون بسبب ارتفاع وتيرة العنف الطائفى فى الموصل. وأضاف البابا فى كلمتة التى ألقاها للشعب المسيحيى خلال قداس الأحد أن العديد من المسيحيين تم تهجيرهم من أوطانهم على أيد جماعات إرهابية ,معرباً عن تمنيه للشعب العراقى الأمن والسلام ومستقبلاً يتعايش فيه الجميع بمحبة ,مؤكداً أننا نستطيع بناء وطن واحد رغم اختلاف العقائد الدينية ويكون رمزاً للتعايش السلمى. وتابع البابا فى رسالتة للعالم المسيحى أن المسيحين الذين تم تهجيرهم لم يرتكبوا جريمة فى حق الوطن بل تم تهجريهم لانتمائتهم الدينية وإيمانهم.