تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الأحد أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : الحرب تتواصل على حمص.. وإعدامات جماعية..والزهار: نصحنا النظام السوري بإعطاء مساحات واسعة للشعب..والعاهل الأردني: سوريا علامة الاستفهام الكبرى حاليا.. ومن المستحيل التنبؤ بكيفية تطور وضعها..والرئيس عباس يضع لمساته الأخيرة على "ام الرسائل" ووفد فلسطيني ثلاثي يسلمها لنتنياهو..والاتحاد الأوروبي يدين إقفال إسرائيل محطتي تلفزيون فلسطينيتين جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " الحرب تتواصل على حمص.. وإعدامات جماعية" واصل النظام السوري عملياته العسكرية التي استهدفت حمص, وبعد ثلاثة أسابيع متتالية وأوقعت مئات القتلى في بابا عمرو، هرب الآلاف من سكانه إلى الأحياء المجاورة، ومنها حي جوبر (الملاصق للحي)، والإنشاءات والسور والبويضة التي انكفأ إليها «الجيش الحرّ»، كما انتقلت المواجهة الواسعة إلى مدينة القصير القريبة جدا من حمص. وأكد الناشط في تنسيقية الثورة السورية في حمص أنس أبو علي أن «حي جوبر ينال القسط الأكبر من القصف لاعتقاد النظام أن القوّة الأكبر من الثوار تتحصن بداخله، لكن حقيقة الأمر أن الثوار و(الجيش الحرّ) الذين انسحبوا من بابا عمرو يتحصنون بأماكن سرية خارج الأحياء السكنية، ليتمكنوا من تنفيذ عملياتهم بحرية أكبر وحتى لا تتكبّد الأحياء تبعة وجودهم بداخلها».ومن جهتها أعلنت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» أن الجيش يقوم بإعدامات جماعية وقالت إنه أعدم الليلة قبل الماضية 44 عسكريا في مطار أبو الظهور العسكري بإدلب بعد محاولتهم الانشقاق. وقالت الشبكة إن جثث القتلى ألقيت في بحيرة.وفي درعا، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات منشقة، أعلن عن مقتل ستة عناصر من القوات النظامية السورية على الأقل وجرح تسعة آخرين نقلتهم سيارات الإسعاف إلى مستشفى مدينة الحراك. وفي ريف دمشق، نفذت عمليات مداهمة للأراضي الموجودة في منطقة «الشياح» للمرة الثانية وسرقة ما تبقى من محتوياتها، وسجّل انتشار أمني مكثف في أحياء عدة من المنطقة. إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، أمس، أن «رفض» السماح بدخول المساعدة الإنسانية المخصصة للمدنيين المتضررين من أعمال العنف في سوريا يدل على أن نظام بشار الأسد «أصبح مجرما». ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية التركي داود أوغلو، أمس، في تصريحات أدلى بها، أن بلاده تدافع مع المجتمع الدولي «عن القيم الدولية». واتهم النظام السوري بأنه «يرتكب كل يوم جريمة ضد الإنسانية» عبر استهداف شعبه. وقال متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق ل«رويترز»: «إن السلطات السورية أعطت الإذن للقافلة بالدخول، لكن القوات الحكومية على الأرض منعت المنظمة من إدخال مساعداتها لبابا عمرو وأوقفت الشاحنات بسبب ما قالت إنها أحوال غير آمنة بما في ذلك وجود ألغام وشراك خداعية». ومن جانبها، أكدت المملكة العربية السعودية أن مجلس الأمن مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن يمارس دوره القانوني ويتحمل مسؤولياته الأخلاقية، وأن يبادر إلى الدعوة إلى وقف العنف واتخاذ كل الوسائل الكفيلة بإيقاف آلة القتل السورية وفى خبر آخر بعنوان :" الزهار: نصحنا النظام السوري بإعطاء مساحات واسعة للشعب"نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، أمس، أن تكون حركته قد قطعت علاقاتها مع النظام السوري، لكنها نصحته، على حد تعبيره، بإعطاء مساحات واسعة للشعب. وقال الزهار، في رده على أسئلة لوكالة الصحافة الفرنسية على هامش لقاء تأسيسي لمنتدى طبي في غزة: «موقفنا من سوريا هو نفسه بالنسبة للثورات العربية الأخرى.. نصحنا النظام السوري بأن يحل هذه الإشكالية بإعطاء المساحات الواسعة للشعب السوري حتى تقوى سوريا وتستطيع أن تحرر أرضها المحتلة في الجولان وأن تدعم برنامج المقاومة وتستمر في هذا البرنامج». وتابع الزهار، وهو ثاني مسؤول في حماس يتحدث في الموضوع السوري بشكل أكثر وضوحا: «هذا المشروع الأمني السوري هو الذي أدى إلى هذه الحالة، نحن لا نستطيع أن ندخل طرفا ضد طرف آخر.. هناك نصف مليون فلسطيني يعيشون بكامل الحرية في سوريا، فلماذا نحملهم هذا الموقف؟». وأضاف الزهار: «موقفنا من الثورة في مصر وتونس وليبيا وفي غيرها ثابت.. هو الموقف نفسه في سوريا.. لا نتدخل بالشأن الداخلي، لكن ننصح ونقدم النصيحة الخالصة، لكن إذا أخذتنا الأمور في اتجاهات مختلفة نحن نتوقف؛ لأن برنامجنا ليس الدخول في الصراع العربي الداخلي ولا الإقليمي.. صراعنا الأساسي موجه ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين». ويتعارض موقف الزهار هذا مع الموقف المعلن لرئيس حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية الذي وجه من القاهرة في 24 فبراير الماضي تحية إلى الشعب السوري «البطل» الذي يسعى نحو «الحرية والديمقراطية». وفي رده على سؤال حول ما إذا قطعت حماس علاقتها كليا مع النظام السوري بعد خروج رئيس المكتب السياسي خالد مشعل منها مؤخرا، تساءل الزهار: «من الذي قال إننا قطعنا العلاقات؟ لماذا يحاول هؤلاء أن يخرجونا عن دائرة الحياد التي اتسمنا بها في القضايا كلها؟ هذه محاولات للإيقاع بيننا وبين سوريا». وأضاف: «نحن نتمنى لسوريا أن تتعافى وأن يأخذ شعبها حقه وأن يقوى النظام الذي يمثل الشارع السوري الذي يستطيع أن يحرر أرضه ويساعد في تحرير فلسطين بالتالي. نحن لسنا طرفا للدخول في أي من المحاور، لا القطرية ولا المنطقة كلها». وذكر الزهار في رده على سؤال حول مغادرة حماس لسوريا ونقل مقر مكتبها السياسي منها، أن «جلسات المكتب السياسي للحركة كانت تعقد خارج سوريا حتى في فترة كانت الأوضاع فيها عادية في سوريا، وآخر اللقاءات عقدت في سوريا لأن بعض البلاد كانت تغلق الأبواب أمامنا، وعندما فتحت الأبواب صار من حقنا أن نجري اللقاءات فيها، هذا ليس له دلالات سياسية». وحول ما إذا غادر مشعل وأعضاء المكتب السياسي سوريا بلا رجعة، قال الزهار: «من قال لك هذا؟ فعماد العلمي (عضو المكتب السياسي الذي عاد لغزة الشهر الماضي) بعد أن جاء لغزة ذهب إلى سوريا. غزة عندما فتحت كل من خرج منها قد عاد الآن إليها.. ومصر الآن كل من يستطيع أن يذهب إليها يذهب، والسعودية الآن فيها ناس (أعضاء من حماس) وفي سوريا والإمارات ودول إسلامية هناك ناس تعيش، وبالتالي القول إن هناك هجرة مقصودة ذات دلالات سياسية من سوريا لأماكن أخرى غير صحيح، فعندما توافرت أماكن أخرى تحركنا إليها». ورفض الزهار الخوض في التوقعات بشأن مصير الأوضاع في سوريا بقوله: «نحن نصنع مواقف، ومواقفنا نعبر عنها، أما متى وكيف ستحل (الأمور بسوريا)، فهذه قضية يتكلم فيها المحلل السياسي». وفى خبر آخر بعنوان :" العاهل الأردني: سوريا علامة الاستفهام الكبرى حاليا.. ومن المستحيل التنبؤ بكيفية تطور وضعها"قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن سوريا أصبحت علامة الاستفهام الكبرى في هذه اللحظة، ومن المستحيل التنبؤ بكيفية تطور الوضع فيها أو إجراء تقييم واف وشامل لنتائج هذه التطورات على إيران وحزب الله وحماس والعراق وكل اللاعبين الآخرين ودول الشرق الأوسط. وأضاف الملك عبد الله الثاني في حديث أدلى به لمجلة «تي بي كيو» التركية ووزعه الديوان الملكي الأردني، أمس، أن «الشيء الوحيد المؤكد هو أن الأزمة في سوريا تزيد من أعباء ومسؤوليات جيرانها، وتحديدا تركيا والأردن، بما في ذلك الأزمة الإنسانية المتوقعة بكل جوانبها». وأكد ثقته في عودة مصر للعب دورها التقليدي عربيا وإقليميا ودوليا، موضحا أن «مصر منشغلة (الآن) بوضعها الداخلي وما تشهده من مرحلة انتقالية.. وهذا يعني أن على دول أخرى، ومنها الأردن، أن تزيد من حجم إسهامها، خصوصا في دفع عملية السلام قدما والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وهدفهم المشروع لتأسيس الدولة الفلسطينية التي تعيش بجوار إسرائيل آمنة». وأضاف: «لقد كانت مصر، كدولة قوية، داعما كبيرا للدبلوماسية العربية والتنسيق العربي - العربي.. ونحن واثقون من أنها مسألة وقت قبل أن تعود مصر للعب دورها التقليدي إقليميا ودوليا». وردا على سؤال حول تأثير الانتفاضات العربية على التوازنات «الجيوسياسية» في المنطقة والتغيرات في المواقف التركية على التوازنات الجديدة، قال الملك عبد الله الثاني: «لقد كانت تركيا دائما أحد اللاعبين الأساسيين.. وبدأت تكثف من ظهورها الإقليمي قبل الربيع العربي بفترة طويلة.. والفضل في ذلك يعود إلى مواقفها الإيجابية وسياساتها التي تصدر في الوقت المناسب.. ولكن من المبكر توقع التوازنات الجيوسياسية الجديدة، لأن التغيرات الإقليمية لا تزال متوالية من حولنا». وأضاف: «من الواضح أن الانتفاضات العربية قد زادت من عزلة إسرائيل، وهذا ما أثبتته فورا حادثة اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة العام الماضي». وفي تعليق على الظروف المحيطة بجهود السلام، أوضح العاهل الأردني أن «عملية السلام ستظل بالنسبة إلينا أولوية وقضية مركزية»، مؤكدا أن «تحقيق السلام الدائم الذي يؤدي إلى استعادة حقوق الفلسطينيين المشروعة ليس هدفا سياسيا إقليميا فحسب، بل أيضا مصلحة وطنية بالنسبة للأردن»، محذرا من أن فرصة السلام القائمة حاليا «تتلاشى بسرعة، والخيارات تنفد منا جميعا، فلسطينيين وإسرائيليين ومجتمع دولي». وأوضح أن «هذا هو السبب الذي جعلنا نضاعف جهودنا، واستطعنا في وقت سابق من هذا العام أن نجمع المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين في عمان لأول مرة خلال 16 شهرا»، مؤكدا أنها كانت مجرد مباحثات استكشافية، معتبرا أنه «لا يوجد صراع تم التوصل إلى حل له من دون المفاوضات». وردا على سؤال حول موقع الأردن في خضم المتغيرات إقليميا، قال العاهل الأردني: «إننا نحاول إن نكون مبادرين إيجابيين لا مجرد مستجيبين للتطورات، ونسعى كي نؤثر في مسار التغيير بما يخدم السلام والاستقرار ويدفع باتجاه التعاون الإقليمي الأوسع، وأن نخلص للمبدأ الراسخ لدينا والمتمثل بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى». وقال الملك عبد الله الثاني عن سبب إعادة الأردن فتح علاقات مع حماس في هذه المرحلة، وعما إذا كانت سياسة الأردن ستشهد تغيرا نحو الجماعات الإسلامية في ضوء «الربيع العربي»: «كان الأردن دوما في مقدمة الساعين إلى حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.. وهذا يشتمل من ناحيتنا على الحديث مع كل الفصائل الفلسطينية.. وحماس جزء من النسيج السياسي الفلسطيني». وأضاف: «لقد كان لدينا مع حماس تحديدا اتصالات منذ زمن طويل على الأرض من خلال المستشفى الميداني الأردني في غزة»، مؤكدا أن حماس لن تعيد فتح مكاتبها في الأردن وليس هناك تغيير في هذا السياسة. وأشار العاهل الأردني إلى أن لقاءه مع خالد مشعل وولي عهد قطر في عمان نهاية يناير الماضي جاء في إطار دعم الأردن لجهود السلام والمصالحة الفلسطينية وجهود السلطة الوطنية الفلسطينية لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني، وقال «لقد أكدت موقف الأردن من أن المفاوضات، بدعم من المجتمع الدولي، هي الوسيلة الوحيدة لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.. ولذا فلا تغيير في هذه الاستراتيجية أيضا». وردا على سؤال حول القلق حيال تأثير إيران في المنطقة لا سيما في العراق وما إذا كان يمكن أن تشهد المنطقة صراعا طائفيا أوسع، قال الملك عبد الله الثاني إن «إحياء عملية السلام عنصر أساسي لنزع فتيل أي مواجهة مع إيران»، داعيا إلى إعادة التركيز على حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي الذي يوفر مادة دسمة لأي كيان يريد كسب التأييد العاطفي من مليار مسلم. وأضاف: «إن الأردن يظل من ناحيته حاسما في موقفه، ذلك أنه في الوقت الذي يجب على إيران أن تظهر نية حقيقية في تنفيذ التزاماتها الدولية.. فإن أي عمل عسكري ضدها قد يفاقم حالة انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط، ويكون له نتائج سلبية على الولاياتالمتحدة وأوروبا وإسرائيل»، مؤكدا أن المنطقة لا تحتاج إلى أزمة جديدة في هذه المرحلة. واعتبر الملك عبد الله الثاني العراق جارا مهما جدا، مشيرا إلى أن الأردن يراقب الوضع فيه عن كثب بعد الانسحاب الأمريكي، مشددا على أن المصالحة وبناء الدولة أمران أساسيان بالنسبة للعراق في هذه المرحلة. وأبدى استعداده «لدعم أي حوار أو مساع جماعية لتحقيق الاستقرار والأمن والنمو الاقتصادي والرفاه العام للشعب العراقي» وفى جريدة "القدس " الفلسطينية خبر يحمل عنوان :" الرئيس عباس يضع لمساته الأخيرة على "ام الرسائل" ووفد فلسطيني ثلاثي يسلمها لنتنياهو"خلافا لما تتناقله وسائل الإعلام فإن الرسالة المنتظرة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي يحدد فيها الرؤية الفلسطينية لاستئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الطرفين وإنهاء الصراع، ليست جاهزة بعد. هذا ما قاله مصدر فلسطيني لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الذي أكد أن هذه الرسالة ستسلم بشكل مباشر إلى الجانب الإسرائيلي رغم القناعة السائدة في الجانب الفلسطيني بأن نتنياهو وحكومته غير معنيين بتحقيق السلام. وحسب ما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية، فإن القيادة الفلسطينية مقتنعة بأن الطريقة الوحيدة للخروج من المأزق الحالي، هي في إعادة النظر أو ربما تغيير اتفاقات منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل. ونفى المصدر الفلسطيني المطلع أن يكون وزير الخارجية الأردني ناصر جودة هو الذي سيقوم بنقل هذه الرسالة، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام. يذكر أن الأردن رعى سلسلة من اللقاءات التفاوضية المباشرة التي أطلق الفلسطينيون عليها مطلع العام وعلى مدى 3 أسابيع «مفاوضات استكشافية» في محاولة لإخراج المفاوضات المتوقفة من مأزقها لكن هذه الجهود باءت بالفشل بسبب الرفض الإسرائيلي إلزام نفسه بمقترحات بعينها بشأن الحدود والأمن، ردا على المقترحات الفلسطينية. وقال المصدر الفلسطيني المطلع ل"الشرق الأوسط" إن الرسالة التي يصفها البعض ب«أم الرسائل» شبه جاهزة. واستطرد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه قائلا: "إن المقدمة التاريخية للرسالة جاهزة أما بقية التفاصيل فهي شبه جاهزة وإن أبو مازن الذي عاد قبل أيام قليلة إلى رام الله بعد جولة شملت مصر وقطر، يعمل على وضع اللمسات الأخيرة عليها". وأكد المصدر أن الرسالة ربما تكون جاهزة مع عودة نتنياهو من الجولة الحالية التي يقوم بها وتشمل كلا من كنداوالولاياتالمتحدة حيث يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما ويلقي كلمة في مؤتمر لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية «أيباك» أقوى مجموعات الضغط اليهودية الأمريكية الذي يعقد في واشنطن. وقال المصدر إن أبو مازن سيكلف وفدا ثلاثيا يشمل رئيس الوزراء سلام فياض وصائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفاوض محمد إشتية عضو اللجنة المركزية، بمهمة تسليم الرسالة. وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه أن تسليم الرسالة سيكون مباشرا دون أن يكون هناك دور لأي طرف في نقل هذه الرسالة. وفى خبر آخر تحت عنوان:" الاتحاد الأوروبي يدين إقفال إسرائيل محطتي تلفزيون فلسطينيتين"أعرب الاتحاد الأوروبي أمس عن "قلقه العميق" إزاء قيام الجيش الإسرائيلي قبل أيام بإقفال محطتي تلفزيون محليتين فلسطينيتين في رام الله. وجاء في بيان صادر عن مكتب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون أنها تعرب عن "القلق العميق إزاء توغل قوات الأمن الإسرائيلية في رام الله لمصادرة معدات محطتي تلفزيون فلسطينيتين هما وطن والقدس التربوي". واعتبرت اشتون في بيانها أن تدخل الجيش الإسرائيلي في المدن الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية هو خرق لاتفاق اوسلو و"يعرض للخطر الجهود الناجحة المبذولة لإقامة المؤسسات الفلسطينية". وكان الجيش الإسرائيلي اقفل محطتي التلفزة ليل الثلاثاء الأربعاء في رام الله.وأعلن الجيش أن قرار الإقفال الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في منطقة خاضعة للسلطة الفلسطينية إنما جاء بناء على طلب من وزارة الاتصالات الإسرائيلية بحجة ان هاتين القناتين تعملان في شكل غير شرعي. وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية ان هاتين القناتين كانتا تشكلان خطرا على الاتصالات الجوية في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.لكن وزير الاتصالات الفلسطيني مشهور أبو دقة أكد أن القناتين مسجلتان في الاتحاد الدولي للاتصالات وتبثان في طريقة قانونية، معتبرا انه من المستحيل أن تؤثرا على الاتصالات الجوية بسبب بعدهما عن مطار بن غوريون. كما أعربت فرنسا عن "أسفها" لإغلاق القناتين، وطلبت من إسرائيل العودة عن هذا القرار