برلماني أردني: الملك عبد الله رفض مقابلة نتنياهو احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية

أكد محمود الخرابشة عضو مجلس النواب الأردني، أن مباحثات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله بن حسين كانت مسار متابعة واهتمام لأنها جاءت في ظل الاعتداءات التي يتعرض له المسجد الأقصى الشريف بالقدس.
وأشار الخرابشة من خلال مداخلة هاتفية على قناة "أون تي في" اليوم الثلاثاء، إلي أنه الزعيمين قد بحثا ضرورة مخاطبة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات ضد فلسطين، وإحياء عملية السلام وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
وأعلن أن الأردن لديها حق الأشراف على الأماكن المقدسة بالقدس بموجب اتفاقية السلام مع إسرائيل وقرارات الأمم المتحدة، مشيدا بجهود الملك عبد الله بن حسين لحماية المسجد الأقصى ووقف اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على المقدسات الإسلامية.
وأوضح أن العاهل الأردني الملك عبد الله بن حسين قد رفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتجاجا على ما وصفه ب"الممارسات الاستفزازية من قبل إسرائيل"، مشيرا إلي أن هناك محاولات أمريكية بالتوسط للقاء الملك الأردني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأعرب عن اعتقاده أن الإعلان الصادر عن مجلس الأمن الخاص بالحرم القدسي جاء نتيجة جهود أردنية ودعم عربي وإسلامي.
وعن الأزمة السورية، أكد أن هناك تطابق بين الموقفين المصري والأردني حول ضرورة إنهاء الصراع ومحاربة الإرهاب ووقف العنف والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها وتمكين الشعب السوري من إقرار مصيره وسيادته بدون إقصاء أي من الفئات.
وأشاد الخرابشة بدعوة السيسي للمجتمع الدولي لمساعدة الأردن على استضافة اللاجئين السوريين، مشيرا إلي أن هناك حوالي مليون ونصف لاجئ سوري بالأردن.
وأضاف أن الأردن قد تلقت حوالي 38 % فقط من مساعدات الدول المانحة لدول جوار سوريا لاستقبال اللاجئين والتي تم إقرارها ببعض المؤتمرات.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله بن حسين قد ألتقيا بولاية نيويورك الأمريكية على هامش الدورة ال70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.