تناولت الصحافة الصادرة صباح اليوم "السبت" العديد من الأخبار وقد أبرزت عدد من العناوين الهامة منها: البرلمان يعطي إشارة البدء اليوم:مصر تكتب دستور الثورة..والجنزوري يرفع يده : قضية التمويل الأجنبي مسئولية المجلس الأعلي والقضاء..والقضاء الأسباني يوافق علي تسليم حسين سالم ونجله لمصر..ومرشحو الرئاسة يستنكرون بالإجماع قرار السماح بسفر المتهمين الأجانب..والحرية والعدالة والنور: أيام.. وترحل حكومة الجنزوري..والوفد يتعهد بكشف الضغوط..وأوباما : دعمنا لإسرائيل "مقدس في جريدة "الجمهورية" جاء المانشيت الرئيسي بها تحت عنوان :" البرلمان يعطي إشارة البدء اليوم:مصر تكتب دستور الثورة" يوجه المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة كلمة لنواب مجلسي الشعب والشورى خلال اجتماعهما المشترك اليوم بمركز المؤتمرات برئاسة د.سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب بحضور النواب المنتخبين فقط من المجلسين تطبيقاً للمادة 60 من الإعلان الدستوري لانتخاب لجنة المائة التي ستعد الدستور الجديد. علمت الجمهورية أن المشير طنطاوي سيؤكد في كلمته لنواب المجلسين التزام القوات المسلحة بخريطة الطريق لتسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة في موعد أقصاه 30 يونيو القادم. وحرص القوات المسلحة علي استقلالية اللجنة التأسيسية التي ستضع الدستور وعدم التدخل في عملها من قريب أو بعيد. يبدأ الاجتماع بكلمة افتتاحية للدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب ثم كلمة للدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري. وتجري مناقشة الاقتراحات المقدمة لاختيار لجنة من المجلسين تتولي وضع قواعد ومعايير اختيار لجنة المائة. طالب عدد من النواب المستقلين بمجلس الشعب بضرورة وجود ممثلين لهم في لجنة المائة وعدم انفراد الأحزاب بها إلي جانب ضرورة وجود ممثلين في لجنة المائة من المؤسسة العسكرية ومؤسسة الشرطة باعتبارهما من فئات المجتمع التي يجب سماع رأيها في الدستور الجديد. كانت الأيام الماضية قد شهدت اجتماعات متواصلة داخل جميع الأطياف السياسية الممثلة تحت قبة البرلمان لبلورة المقترحات التي سيتم علي أساسها وضع معايير الجمعية التأسيسية. ومن أهمها ضرورة التنوع والكفاءة والتمثيل النسبي لكل فئات المجتمع. بمن فيهم الشباب والمرأة. وكذلك مختلف الهيئات من جامعات ونقابات ومؤسسات دينية تشمل الأزهر الشريف والكنيسة. فضلاً عن مؤسسات المجتمع المدني من نقابات فنية واتحادات رياضية واتحاد الكتاب وممثلي القوات المسلحة والشرطة المدنية ورجال القانون ونشطاء حقوق الإنسان والقطاعات المهنية والسكانية والاجتماعية والجمعيات الأهلية والغرف التجارية والسياحية والصناعية. كما سيتم تمثيل نسبة من نواب البرلمان. ويأتي علي رأسهم هيئة مكتب مجلس الشعب. وهيئة الشوري. والتي تضم الرئيس والوكيلين في كل مجلس. كان المجلس الأعلي للقوات المسلحة قد أصدر قرارا في 26 فبراير الماضي بدعوة أعضاء مجلسي الشعب والشورى غير المعينين إلي اجتماع مشترك أو أكثر يرأسها رئيس مجلس الشعب لانتخاب الجمعية التأسيسية التي تتولي إعداد مشروع دستور جديد للبلاد. وفقاً لأحكام المادة 60 من الإعلان الدستوري. وبهذا القرار. يغيب النواب المعينون بمجلس الشعب. وعددهم 10 نواب عن الاجتماع. بينما يحضره 180 نائباً عن مجلس الشوري وهم النواب المنتخبون. ويعد هذا الاجتماع هو الأول الذي يعقد خارج مقر البرلمان. حيث لا توجد قاعة تستوعب العدد الذي سيصل إلي أكثر من 680 نائباً. وجاء خبر ثان تحت عنوان :" الجنزوري يرفع يده : قضية التمويل الأجنبي ..مسئولية المجلس الأعلي والقضاء" رفض د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء التعليق علي ما يحدث حالياً في قضية التمويل الأجنبي ومنظمات المجتمع المدني وما شهدته من تطورات متلاحقة انتهت برفع حظر السفر عن الأجانب المتهمين في هذه القضية مؤكداً علي ان هذا الأمر يتعلق بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة والقضاء باعتبارهما المسئولين عن هذه القضية والحكومة غير مسئولة عنها. وفى خبر آخر جاء بعنوان :" القضاء الأسباني يوافق علي تسليم حسين سالم ونجله لمصر" وافقت السلطات القضائية الأسبانية أمس علي طلب الحكومة المصرية بتسليم حسين سالم وابنه خالد إلي مصر. صرح الوزير مفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم الخارجية بأن السفير المصري في مدريد أيمن زين الدين تلقي اتصالاً أمس من مكتب المدعي العام الأسباني الذي أبلغه أن المحكمة المختصة بنظر قضية سالم وابنه وابنته أصدرت حكماً بإعادة الوالد والابن. أما الابنة فوضعها لا يزال تحت الدراسة. في جريدة "الأهرام" جاء المانشيت الرئيسي بها تحت عنوان :" مرشحو الرئاسة يستنكرون بالإجماع قرار السماح بسفر المتهمين الأجانب" استنكر المرشحون المحتملون للرئاسة القرار الغامض بالسماح للمتهمين الأجانب في قضية تمويل المنظمات بالسفر ووصفوه بأنه تعد علي اختصاصات القضاء وتدخل ساخر في شئون الدولة المصرية مما يتعارض مع السيادة الوطنية واستقلال القضاء. وطالب: عمرو موسي, بحق الشعب في معرفة ملابسات تنحي هيئة المحكمة في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني علي خلفية قرار رفع الحظر عن المتهمين. وقال إن هناك ضغوطا سياسية مورست وإن تدخلا أدي إلي تنحي المحكمة في قضية التمويل الأجنبي الخاصة بمنظمات المجتمع المدني, مضيفا أن من حق الشعب أن يعلم. وأبدي موسي أسفه لما وصفه ب دخول القضاء المصري دائرة من الالتباس والغموض, زادها سوءا تبادل الاتهامات علنيا بين كبار القضاة, وهو ما أدانه بكل قوة, موكدا أنه لا يصح. وأعلن موسي تأييده استجواب النائب عبدالعليم داود للحكومة وطلبات الإحاطة التي تقدم بها عدد كبير من النواب في هذا الشأن, ودعا مجلس الشعب إلي عقد جلسة خاصة لنظر الاستجواب وطلبات الإحاطة, مطالبا رئيس الوزراء بإلقاء بيان خاص أمام مجلس الشعب وتوضيح الأمور. وقال إن الالتباس والغموض وسوء الإدارة وضحت في تصرف الإدارة المصرية إزاء قضية تمويل منظمات المجتمع المدني والخلاف مع الحكومة الأمريكية. واستنكر حازم صلاح أبواسماعيل السماح بسفر الأجانب المتهمين, مؤكدا أن هذا الإجراء تم وفق خطة مسبقة تم تنفيذها علي مراحل, حيث أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية أن القضية في طريقها للحل ثم فوجئنا في اليوم الثاني بتنحي الهيئة القضائية, وقال أبواسماعيل ليس أمامنا خيار إلا أن نحيا كراما أو نضيع. وطالب د. محمد سليم العوا بضرورة توضيح أسباب الإفراج عن المتهمين الأجانب.. وأضاف خلال مؤتمر جماهيري عقده بفايد بمحافظة الإسماعيلية ضمن جولته الانتخابية أن السياسة فن التفاوض وكل شيء مباح في السياسة ولكن يجب ان يعلم الشعب المصري ما هو المقابل للإفراج عن المتهمين الأمريكيين حتى يتم تقييم هذا المقابل ويمنع البلبلة في الوقت الحالي, وانتقد حمدين صباحي ما وصفه بقرار السفر المفاجئ للمتهمين الأمريكيين في قضية التمويل الأجنبي. ووصفها بأنها جريمة في حق الكرامة والسيادة المصرية والتدخل في أحكام القضاء انتزاعا لحجر أساس الدولة الديمقراطية. وقال صباحي إن ما حدث يطرح الكثير من التساؤلات حول استقلالية القضاء المصري خاصة بعد التصريحات الأمريكية التي أكدت أن القرار جاء نتيجة للتهديدات والضغوط التي مارسها الجانب الأمريكي علي مصر وهو ما يثير الكثير من اللغط والشكوك حول جدية المحاكمات التي يخضع لها أفراد النظام السابق وعلي رأسهم الرئيس السابق حسني مبارك, متسائلا هل تلك التهديدات والضغوط كانت علي المحكمة أم مارستها أمريكا علي المجلس العسكري ولمصلحة من يحدث مثل هذا الإجراء؟ من جانبه صرح الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل أن ما حدث مع المتهمين الأجانب يبدو أنه جاء في إطار مساومة أو اتفاق غير معلوم بين القاهرةوواشنطن. وأضاف أنه سبق ذلك توجيه رسالة شديدة اللهجة للإدارة الأمريكية لمعرفة قوة مصر وأنها لن تسمح لأحد أن يمس كرامتها أو أمنها, وانتقد أسلوب الكيل بمكيالين بين المتهمين الأجانب والمصريين في القضية. وأستنكر الدكتور مدحت خفاجي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قرار إلغاء سفر المتهمين الأمريكيين ووصفه بالتدخل السافر في شئون السلطة القضائية والسيادة المصرية وغير ذلك نتيجة الضغوط والتهديدات التي مارستها الولاياتالمتحدةالأمريكية. واستنكر تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي أعلنت فيها منذ يومين بأن هناك انفراجة في القضية. وأعتبر خفاجي هذا القرار بأنه تدخل واضح وصريح في السلطة القضائية في الوقت الذي نؤكد علي استقلالية القضاء. وفى خبر آخر نشر بعنوان :" الحرية والعدالة والنور: أيام.. وترحل حكومة الجنزوري" يستعد مجلس الشعب بقيادة حزب الحرية والعدالة لسحب الثقة من حكومة الجنزوري, بعد بيانه الذي رفضته قوي سياسية مختلفة وقال الدكتور فريد إسماعيل عضو المكتب التنفيذي بالحرية والعدالة ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي , أن أولي خطوات سحب الثقة ستكون من خلال جلسة الاحد11 مارس وقال الدكتور فريد إسماعيل في تصريح ل الأهرام: انه يحق للبرلمان سحب الثقة, لأن مهامه التشريع والرقابة واعتماد الخطة والموازنة, وأضاف ومن حق القيادة العسكرية وفق الإعلان الدستوري تكليف حكومة جديدة, وجرت الأعراف البرلمانية العالمية أنها تكون من حزب الأغلبية. ومن جانبه أكد الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور أن الحزب قد يعيد النظر في قراره السابق بعدم المطالبة بحكومة جديدة في المرحلة الحالية إذا استمر الأداء السيئ للحكومة, خاصة في ظل تردي الأحوال الاقتصادية التي تعيشها البلاد, وتردي الأوضاع الأمنية, وانتشار العصابات المسلحة, وانعدام الأمان علي الطرق السريعة ليلا. وأكد أن الكتل البرلمانية, وعلي رأسها حزب الحرية والعدالة ستتشاور لتنسيق المواقف في هذا الشأن, واتخاذ موقف موحد. وفى خبر آخر جاء بعنوان :" الوفد يتعهد بكشف الضغوط" تعهد حزب الوفد باستخدام جميع الوسائل القانونية والسياسية لكشف من وقفوا وراء الضغوط التي أسفرت عن إصدار قرار رفع أسماء المتهمين الأمريكيين في قضية التمويل الأجنبي من قوائم الممنوعين من السفر وناشد الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب, نادي القضاة الذي ظل مدافعا بكل قوة وشجاعة عن قضاء مصر واستقلاله علي مر العصور بأن يستجلي الحقيقة في هذه القضية, مؤكدا إصرار الحزب علي بناء دولة القانون التي لا يميز بين مواطنيها. وأكد البدوي في بيان له أن مصر الجديدة التي لايمكن أن تفرط في سيادتها واستقلال قرارها وفى خبر آخر جاء بعنوان :" حسان: نريد معرفة ماجري بشفافية" استنكر الكثير من خطباء المساجد أمس القرار المفاجئ والغامض بترحيل المتهمين الأجانب من قضية التمويل واعتبروه تدخلا في الشأن المصري يمس السيادة الوطنية. وأكد الشيخ أحمد المحلاوي خطيب الثورة أن ما حدث في سفر المتهمين وتنحي القاضي أصابه بصدمة غير متوقعة.., وتساءل الشيخ المحلاوي إذا كنا غير قادرين علي فتح مثل هذا الملف لماذا دخلنا فيه وأحرجنا أنفسنا والإعلان عن القضية. وقيام الدكتور كمال الجنزوري, بالإعلان العنتري في مجلس الشعب أننا لن نركع لأي ضغوط, ولن تؤثر فينا التهديدات وبعد ذلك نفاجأ بهذا التصرف المشين بسفر المتهمين ونشر صورهم في الصحف وهم يخرجون بطريقة طبيعة من مطار القاهرة, وكان هناك ترتيب معروف بموعد سفرهم لدرجة أن الكاميرات كانت في انتظارهم بالمطار. وأكد المحلاوي أن هذه الفضيحة تحتاج تفسيرا من المجلس العسكري ورئيس الوزراء ووزير العدل مضيفا أنه ينتظر أن يسمع التبريرات التي ستقال ردا علي الاستجوابات المقدمة في مجلس الشعب, وأكد الشيخ أحمد المحلاوي أن روح ميدان التحرير والقائد إبراهيم ومختلف ميادين الثورة هي الضمانة الوحيدة لمواجهة هذا الأمر. وأضاف أن البعض حاول أن يفسد روح الثورة بالخروج للميادين في أتفه الأمور حتى يفقد الثوار والثورة روحها الحقيقي, ولكن روح الثورة لم تتأثر لانها في قلوب المصريين الأحرار الشرفاء الذين يضعون صالح الوطن أمام أعينهم. كان الشيخ أحمد المحلاوي قد اعتذر عن عدم إلقاء خطبة الجمعة بسبب سوء الأحوال الجوية وانخفاض درجة الحرارة الشديد وعقب صلاة الجمعة القي عضو مجلس الشعب حسن البرنس كلمة. ورفض الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس قرار ترحيل المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي. وأضاف خلال خطبة الجمعة بمسجد النور بالعباسية فوجئنا بطائرة حربية أمريكية تصل إلي مطار القاهرة لاستلام المتورطين في قضية التمويل في ظروف غامضة مؤكدا أن أمريكا مازالت تحكم مصر, كما كانت في الماضي. وأشار الي أن قاضي التحقيقات أعلن تنحيه في ظروف غامضة بدلا من نظر القضية والاستمرار في مسارها الطبيعي. وأكد الشيخ محمد حسان في خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد حمزة بن عبد المطلب بالسويس أن الشفافية هي التي تعيد الثقة بين الشعب والشرطة والمؤسسة العسكرية والسلطة القضائية, وهذه الشفافية لا تتحقق إلا بعرض جميع التحقيقات بمنتهي الصدق علي الجميع أما في جريدة "الأخبار" فجاء بها خبر حول توافد على ميدان التحرير أمس عشرات المتظاهرين للتنديد بما حدث من جانب القضاء تجاه السماح للأمريكيين بمغادرة البلاد ورفع حظر السفر عنهم رغم إدانتهم في قضايا التمويل الأجنبي الذي يهدف إلى زعزعة الاستقرار، وطالب المتظاهرون بضرورة القصاص لجميع قتلة الشهداء في بورسعيد وماسبيرو ومجلس الوزراء وميدان التحرير وكل ميادين مصر، والحكم عليهم في أسرع وقت، وقد أقاموا قبرا رمزيا للرئيس المخلوع مبارك في الميدان! قال جمعة محمد على منسق عام ائتلاف بيت بورسعيد خلال خطبة صلاة الجمعة إن الولاياتالمتحدةالأمريكية أثبتت أنها تستطيع أن تفعل أي شيء بعد إطلاق سراح الأمريكيين والسماح لهم بمغادرة مصر مشيرا إلى أنه لابد من تطهير القضاء المصري واستقلاله دون تدخل من أحد. وفى خبر آخر جاء بعنوان :" أوباما : دعمنا لإسرائيل "مقدس"اعتبر الرئيس الأمريكي باراك اوباما الخميس ان دعم بلاده لأمن لإسرائيل "مقدس" متحدثا عن ضرورة مساعدة هذا البلد في الحفاظ على "تفوقه العسكري"، وذلك قبل أربعة أيام على لقاءه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وأشار اوباما في نيويورك إمام اجتماع مخصص لجمع أموال من اجل حملته للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السادس من نوفمبر المقبل، إلى التغييرات الجيوسياسية التي حملتها الثورات الشعبية في العالم العربي الإسلامي منذ مطلع العام 2011. وقال "احد أهدافنا على المدى البعيد في هذه المنطقة هو ان نعمل بشكل لا يترجم فيه الالتزام المقدس من قبلنا تجاه امن إسرائيل فقط بتقديم القدرات العسكرية التي هي بحاجة لها واو بتامين التفوق العسكري الضروري لها في منطقة خطيرة للغاية". وأضاف انه يتوجب على الولاياتالمتحدة ان تتعاون مع إسرائيل "في محاولة لإطلاق سلام دائم في المنطقة. وهذا أمر صعب". وكانت كل محاولات الإدارة الأمريكية لاستئناف عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية فشلت بالرغم من الأولوية التي أعطاها اوباما لهذا الملف منذ بداية عهده في كانون الثاني/يناير 2009.ومع ذلك، فقط تراجع هذا الملف إلى الدرجة الثانية خلال الأشهر الماضية بينما تكررت التصريحات الإسرائيلية بشن هجوم وقائي على إيران حول برنامجها النووي إذ تعتبر انه يشكل تهديدا لها بالرغم من نفي طهران المتكرر لذلك.وكان نتانياهو الذي سيلتقي الرئيس اوباما الاثنين أعلن هذا الأسبوع ان الملف الإيراني سيكون "الموضوع الرئيسي" في محادثاته مع اوباما. وحذر نتانياهو من ان "إيران تواصل التقدم في برنامجها النووي بشكل سريع ودون أي احترام لقرارات الأسرة الدولية"، مكررا ان بلاده "تحتفظ بكل الخيارات" إزاء هذا التهديد.وبينما تقول واشنطن ان "كل الخيارات مطروحة" حول إيران إلا أنها تعتبر ان النظام الإيراني لم تبدأ بصنع سلاح نووي. وخلال اجتماع آخر لجمع أموال لحملة الانتخابية الرئاسية في نيويورك هتفت امرأة من الحضور متوجهة إلى اوباما "مارسوا نفوذكم! لا للحرب على إيران".وسارع اوباما إلى الرد "لم يعلن احد الحرب على إيران، لا داعي للتسرع