أعلن كريم كمال، الاتحاد العام لاقباط من اجل الوطن، عن أسفه للتصريحات التي قالها المفكر الدكتور مصطفي الفقي امس بان دير سانت كاترين في سينا مستعمرة يونانية و الاتحاد يعتبر تصريحاتة بها تحريض واضح علي الدير ورهبانة والذي ينتمي الي طائفة الروم الارثوذكس، وهي احد المذاهب المعتمدة من الدولة المصرية منذ قرون طويلة. واستغرب الاتحاد طلب الدكتور الفقي بان يتبع الدير الكنيسة القبطية المصرية، لانة ينم عن جهل بتقسيم الطوائف المسحية وتاريخها في مصر و فية تحريض للوقيعة بين الطوائف المسحية الشقيقة والتي تحترم بعضها ولا يحق لطائفة التدخل في ادارة اي مكان تابع لطائفة اخري مع العلم ان كنيسة الروم الارثوذكس عضو في مجلس كائيس مصر الذي يضم الاقباط والرهبان اليونانين يترهبانة منذ قرون في هذا الدير مع الرهبان المصريين. قال كريم كمال الكاتب و الباحث في الشان السياسي و القبطي و رئيس الاتحاد ان دير سانت كاترين دير اثري و مسجل في اليونسكو في موسعة التراث العالمي و يمثل جزاء هام من تاريخ مصر و التاريخ يشهد علي وطنية رهبان الدير و رئيس الدير الانبا دميانوس رئيس اساقفة سيناء حصل علي نجمة سيناء من الرئيس الراحل محمد انور السادات لدورة و دور الدير في حرب اكتوبر المجيدة و الوقوف ضد الاحتلال الاسرائيلي. ومن جانبه اشار محب شفيق الامين العام للاتحاد ان الدير دير مصري 100 في ال 100 و وجود رهبان يونانين بجانب الرهبان المصريين بداخلة يواكد ان مصر تحتضن الجميع علي ممر التاريخ ورهبان الدير معروفين بعتدلهم و وطنيتهم ولكن البعض يحاول القول عكس ذلك للاستلاء علي اراضي الدير.