عبر الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، برئاسة كريم كمال، عن أسفه لتصريحات المفكر الدكتور مصطفي الفقي التي ذكر فيها أن "دير سانت كاترين في سيناء مستعمرة يونانية". واعتبر الاتحاد -في بيان له الأربعاء 7 مايو- أن هذه التصريحات تعد تحريضاً واضحاً علي الدير و رهبانه المنتمين لطائفة الروم الأرثوذكس و هي أحد المذاهب المعتمدة في الدولة المصرية منذ قرون طويلة. وأعرب الاتحاد عن دهشته من تلك التصريحات ومطالبة الفقي بأن يتبع الدير الكنيسة القبطية المصرية، لأنها تنم عن عدم وضوح للرؤية بتقسيم الطوائف المسيحية و تاريخها في مصر، و فيه تحريض للوقيعة بين الطوائف المسحية الشقيقة التي تحترم بعضها البعض، ولا يحق لطائفة التدخل في إدارة أي مكان تابع لطائفة أخرى. وأضاف البيان أن كنيسة الروم الأرثوذكس عضو في مجلس كنائس مصر الذي يضم الأقباط والرهبان اليونانيين منذ قرون في هذا الدير مع الرهبان المصريين، والتصريحات تدل على أن الدكتور مصطفي الفقي ليس على دراية أيضاً بتاريخ الدير في محاربة الاحتلال الصهيوني وتكريم الرئيس الراحل محمد أنور السادات لرئيس الدير الحالي و منحه نجمة سيناء تقديرًا لدور الدير و رهبانه ضد الاحتلال الإسرائيلي. و قال البيان إن الاتحاد يتابع ببالغ القلق محاولات البعض الاستيلاء علي أراضي دير سانت كاترين بسيناء، و ترويع رهبان الدير الذي يرجع تاريخه إلى أكثر من 1600 عام، كان فيها الدير رمز المحبة و السلام، وأهاب الاتحاد برئيس الجمهورية و رئيس الوزراء حماية الدير و رهبانه من محاولات إخراجهم و الاستيلاء على أرض الدير. و اعتبر الاتحاد أن أي مساس بالدير و رهبانه هو مساس بجزء هام من تاريخ مصر، و مساس بأحد أهم الآثار المسيحية المصرية الموجودة منذ آلاف السنين، و التي تعتبر احد أهم الأماكن التي يقصدها السياح في سيناء. كما أن المساس بالدير هو إحياء للمخطط الإسرائيلي الذي حاول إخراج الرهبان أثناء الاحتلال الإسرائيلي لسيناء. وأضاف كريم كمال، الكاتب و الباحث في الشأن السياسي والقبطي و رئيس الاتحاد، أن دير سانت كاترين دير اثري و مسجل في اليونسكو في موسوعة التراث العالمي، و يمثل جزء هام من تاريخ مصر. و قال محمد مدحت، الأمين العام المساعد لاتحاد أقباط من أجل الوطن، إن الحفاظ علي دير سانت كاترين هو حفاظ علي تاريخ شعب تميز بالاعتدال و السماحة. وأضاف الدير يعتبر مجمع أديان مصغر فالدير الوحيد في العالم الذي يجمع بين الديانات الثلاث على أرضه، وبه مسجد يمارس المسلمون شعائرهم فيه. ويعد قبلة للسياحة الدينية من كل أنحاء العالم، ويحتوي على متحف يضم أقدم نسخة من الإنجيل في العالم كما يحتوي المتحف علي النسخة الأصلية من العهدة العمرية التي كتبها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. عبر الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، برئاسة كريم كمال، عن أسفه لتصريحات المفكر الدكتور مصطفي الفقي التي ذكر فيها أن "دير سانت كاترين في سيناء مستعمرة يونانية". واعتبر الاتحاد -في بيان له الأربعاء 7 مايو- أن هذه التصريحات تعد تحريضاً واضحاً علي الدير و رهبانه المنتمين لطائفة الروم الأرثوذكس و هي أحد المذاهب المعتمدة في الدولة المصرية منذ قرون طويلة. وأعرب الاتحاد عن دهشته من تلك التصريحات ومطالبة الفقي بأن يتبع الدير الكنيسة القبطية المصرية، لأنها تنم عن عدم وضوح للرؤية بتقسيم الطوائف المسيحية و تاريخها في مصر، و فيه تحريض للوقيعة بين الطوائف المسحية الشقيقة التي تحترم بعضها البعض، ولا يحق لطائفة التدخل في إدارة أي مكان تابع لطائفة أخرى. وأضاف البيان أن كنيسة الروم الأرثوذكس عضو في مجلس كنائس مصر الذي يضم الأقباط والرهبان اليونانيين منذ قرون في هذا الدير مع الرهبان المصريين، والتصريحات تدل على أن الدكتور مصطفي الفقي ليس على دراية أيضاً بتاريخ الدير في محاربة الاحتلال الصهيوني وتكريم الرئيس الراحل محمد أنور السادات لرئيس الدير الحالي و منحه نجمة سيناء تقديرًا لدور الدير و رهبانه ضد الاحتلال الإسرائيلي. و قال البيان إن الاتحاد يتابع ببالغ القلق محاولات البعض الاستيلاء علي أراضي دير سانت كاترين بسيناء، و ترويع رهبان الدير الذي يرجع تاريخه إلى أكثر من 1600 عام، كان فيها الدير رمز المحبة و السلام، وأهاب الاتحاد برئيس الجمهورية و رئيس الوزراء حماية الدير و رهبانه من محاولات إخراجهم و الاستيلاء على أرض الدير. و اعتبر الاتحاد أن أي مساس بالدير و رهبانه هو مساس بجزء هام من تاريخ مصر، و مساس بأحد أهم الآثار المسيحية المصرية الموجودة منذ آلاف السنين، و التي تعتبر احد أهم الأماكن التي يقصدها السياح في سيناء. كما أن المساس بالدير هو إحياء للمخطط الإسرائيلي الذي حاول إخراج الرهبان أثناء الاحتلال الإسرائيلي لسيناء. وأضاف كريم كمال، الكاتب و الباحث في الشأن السياسي والقبطي و رئيس الاتحاد، أن دير سانت كاترين دير اثري و مسجل في اليونسكو في موسوعة التراث العالمي، و يمثل جزء هام من تاريخ مصر. و قال محمد مدحت، الأمين العام المساعد لاتحاد أقباط من أجل الوطن، إن الحفاظ علي دير سانت كاترين هو حفاظ علي تاريخ شعب تميز بالاعتدال و السماحة. وأضاف الدير يعتبر مجمع أديان مصغر فالدير الوحيد في العالم الذي يجمع بين الديانات الثلاث على أرضه، وبه مسجد يمارس المسلمون شعائرهم فيه. ويعد قبلة للسياحة الدينية من كل أنحاء العالم، ويحتوي على متحف يضم أقدم نسخة من الإنجيل في العالم كما يحتوي المتحف علي النسخة الأصلية من العهدة العمرية التي كتبها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.