تختلف أعراض التوتر المدرسي وفقاً للمرحلة العمرية للطفل، وكلما قل عمر الطفل، ظهرت أعراض إصابته بالتوتر المدرسي في صورة متاعب جسمانية ليس لها أية أسباب عضوية كالإصابة بصداع أو آلام في البطن أو صعوبات النوم. أما الأطفال الأكبر سناً، أي في مرحلة المراهقة، فتظهر أعراض التوتر المدرسي لديهم في صورة متاعب نفسية كفقدان الدافعية نحو الدراسة لدرجة أنهم يواجهون صعوبة في النهوض من الفراش كل صباح أو في إهمال أصدقائهم وهواياتهم. لذا يوصى أطباء نفس الأطفال الآباء بدعم طفلهم عند ملاحظة مثل هذه الأعراض عليه، على سبيل المثال من خلال الاستعانة بمعلم خاص، إذا ما كان الطفل يعاني من مشكلات محددة في إحدى المواد الدراسية. وفي حالات أخرى، قد يكون من المفيد أن يساعد الآباء الطفل في إعداد جدوله اليومي أو الأسبوعي بشكل أكثر تنظيماً، بحيث يتم تحديد أوقات معينة للاستذكار، وأخرى للعب والترفيه.