مي سليم، فنانة استطاعت أن تثبت نفسها بجدارة في عدد من الأعمال السينمائية مؤخرًا، وتحجز لها مقاعد دائمة بدور العرض. اكتسبت مي، العديد من الخبرات الفنية، رغم حداثة دخولها مجال التمثيل، عملت كموديل في الكليبات الغنائية في بداياتها الفنية، في كليب "عيني" لهشام عباس وحميد الشاعري، وقدمت ثلاثة ألبومات، وكعادة معظم المطربين اتجهت مؤخرًا إلي محال التمثيل، وبالتزامن مع ذلك شاركت شقيقتيها "ميس ودانا" في تقديم برنامح "توك شو غنائي" علي فضائية إم بي سي مصر. تشارك مي سليم، في بطولة مسلسلين جديدين بعنوان "فرق توقيت" مع الفنان تامر حسني و " جبل الحلال" مع الفنان الكبير محمود عبدالعزيز، تؤدي خلالهما دورين جديدين ومختلفين عن التي جسدتها من قبل، وفي نص الحوار التالي تتعرف "الموجز" علي التفاصيل كاملة. ماذا عن طبيعة دورك في مسلسل "فرق توقيت"؟ أقدّم دورًا مختلفًا تماًما عن الأدوار السابقة، حيث أجسد دور فتاة سيئة للغاية "جريئة وخبيثة وحاقدة علي الجميع" وأتمني أن ينال إعجاب جمهوري وهذا المسلسل يعد ردًا صريحًا علي كل المشككن في موهبتي الفنية. ألم تخشي عدم تقبّل الجمهور للشخصية السيئة التي تؤدينها رغم ملامحك البريئة؟ أنا دائمًا أحب التجديد والتنوّع في أدواري، وأتمني تجسيد جميع الشخصيات المختلفة عن بعضها، وقد شعرت في البداية بالخوف من تقديم تلك الشخصية السيئة، لكنني وافقت عليها لرغبتي في أن يراني الجمهور بشكل مختلف ومميز، وساعدني علي ذلك دراستي لمحور الشخصية جيدًا قبل الموافقة عليها. وكيف كانت تجربتك مع الفنان تامر حسني؟ سعدت جدًا بالعمل معه، وكانت الكواليس مليئة بالمواقف الطريفة، وقد يظهر ذلك خلال العمل، فكنّا فريقًا واحدًا ومتكاملًا. وماذا عن دورك في مسلسل "أبوهيبة في جبل الحلال"؟ المسلسل يدور في إطار كوميدي حول رجل لديه العديد من العلاقات النسائية المتشابكة، الأمر الذي يدخله في مشاكل وصراعات عديدة تحول حياته إلي جحيم، وأجسد فيه شخصية واحدة من بنات الفنان القدير محمود عبدالعزيز، بطل العمل. وهل شعرت بالخوف للوقوف أمام الفنان القدير محمود عبدالعزيز؟ بالفعل شعرت بالخوف والقلق الشديدين في البداية، ولكن العمل معه كان متعة في حد ذاته، فتعلمت منه الكثير والكثير، وأضاف لي خبرة كبيرة لم أتوقع الحصول عليها أبدًا، ولحسن حظي ساهمت بدايتي مع نجوم كبار في السينما، أمثال احمد السقا وخالد النبوي، وفي الدراما أمام العملاق حسين فهمي ونور الشريف وغيرهم، في تطوير أدائي بشكل ملحوظ أولا بأول. وماذا عن مستقبل السينما من وجهة نظرك؟ أتمني أن أقدّم أفلاًما تحمل رؤية جديدة وأفكارا متطورة، تؤثر في الجمهور بشكل فعلي ويكون لها الفضل في توعيته بالشكل المطلوب، ولا أبحث عن أداء شخصيات وأدوار معينة. ألبومك الجديد.. ماذا عنه؟ انتهيت من تسجيل 4 أغان حتي الآن، وتتولي إنتاجه شركة "مزيكا" وأتعاون خلاله مع الشعراء عزيز الشافعي ومحمد النادي وشريف بدر، والموزعين أحمد إبراهيم ووسام عبدالمنعم وشريف مكاوي، وأثق تمام الثقة أنه سينال إعجاب الجميع بإذن الله. هل الدخول في مجال التمثيل أثر سلبًا علي مسيرتك الغنائية؟ قد يكون ذلك صحيحًا، لكنه ليس دقيقًا، حيث إن الظروف التي تمر بها مصر مؤخرًا، جعلت المنتجين يخافون من الإقدام علي طرح ألبومات جديدة، والكل ينتظر استقرار وهدوء الأوضاع، وفي كل الأحوال أحاول التوفيق بين الغناء والتمثيل. وما تعليقك علي اتجاه عدد من المطربين للتمثيل في الفترة الأخيرة؟ لا أعرف، لكن سوق الكاسيت يمر بحالة من عدم الاستقرار، لكن بالنسبة لي فأنا لدي طموحات كبيرة في السينما، ولا يزال أمامي الكثير من الوقت لتقديم أدوار جديدة في الدراما. الأحوال السياسية في مصر سيئة للغاية.. ما تعليقك؟ أتمني أن تستقر الأوضاع في مصر وأن تعود مرة أخري فأنا أعتبر نفسي بنتا مصرية بالرغم من كوني أردنية ولكن عشت في مصر أم الدنيا حيث أشعر بالحزن لما يحدث بها الآن وأن تتخطي هذه المرحلة الصعبة، وأتمني أيضًا السلامة للأمة العربية ولسوريا الحبيبة.