لأنها معاقة فلا تستطيع المشي ولأن والدها توفي عندما كانت طفلة رضيعة وتزوجت والدتها بعد وفاته مباشرة، فتقوم جدة هذه الطفلة الصينية بحملها علي ظهرها كل يوم وتسير بها 4 كيلو متر لتوصلها للمدرسة لتتعلم مع صديقاتها، وتبدا الرحلة اليومية بالاستيقاظ عند الساعة الخامسة فجراً كل يوم للتحضير للرحلة شاقة، وعند السابعة تنظلق وهي تحمل حفيدتها على ظهرها لتوصلها إلى المدرسة، وتتوقف 5 مرات على الأقل على الطريق لتستريح من الحمل الثقيل على من هو في مثل سنها. ومنذ ذلك الحين تركت فانغ برعاية جديها، ولما كان جدها رجلاً طاعناً في السن، اضطرت الجدة البالغة من العمر 66 عاماً إلى حمل أعباء الأسرة وأشارت العجوز إلى أنها تشعر بالفخر لأنها لا تزال قادرة على أداء هذه المهمة الشاقة التي يعجز عنها من هم أصغر منها سناً وأكثر قوة، غير أنها تشعر بقلق شديد على مستقبل حفيدتها عندما يبلغ منها الكبر مبلغاً يجعلها غير قادرة على إكمال رسالتها.