قال رجل الاعمال احمد ابو هشيمة ان مشروع الحلم هو بمثابة نقطة إنطلاق لإقتصاد عربى موحد، و سيؤدى الى انعاش الاقتصاد المصرى بشكل بارز و ملحوظ. إن المشروع يغطى كافة الصناعات الاستراتيجية مثل الحديد، الأسمنت، و الأسمدة و سيواجه مشاكل نقص مصادر الطاقة فى مصر. سيتضمن المشروع محطة توليد كهرباء بالفحم تولد حوالي 4000 ميجا وات، و ذلك نظراً لنقص كمية الغاز المتوفر في مصر لتوليد الكهرباء، و محطة كهرباء تعمل بالغاز, تولد حوالي 1700 ميجا وات, الغاز يقترح استيراده من دول عربية شقيقة مثل الجزائر أو عمان او السعودية. علما بان مصر استهلاكها الحالي 28,000 ميجا وات و يوجد عجز حوالي 4000 ميجا وات وقت الذروة. و أضاف :سيحتضن المشروع عدد كبير من الصناعات الصغيرة و المتوسطة بجانب الصناعات الاستراتيجية العملاقة. يؤمن المشروع أيضاً توافر الغذاء لمصر حيث أنه يحتوى على 4 ثلاجات سعة كل منها مليون طن و على صوامع تسع الى تخزين 5 مليون طن من القمح. المشروع سيوفر 300,000 فرصة عمل مباشرة ومليون فرصة غير مباشرة و سيتطلب حوالى 10 مليار دولار من الاستثمارات المحلية و الأجنبية و يستغرق 6 أعوام لإكمال المشروع. سيدفع المشروع الاقتصاد المصرى بنسبة لا تقل عن 30% و سيولد حوالى 15- 20 % من اجمالى الطاقة الكهربائية للاستهلاك المحلى, و العائد على الاستثمار يقدر بحوالى 20 – 25%. الموقع المقترح لهذا المشروع هو شمال غرب قناة السويس نظراً لإستراتيجية هذا الموقع وسهولة التصدير منه. و تابع :إن المشروع هدفه جذب المستثمرين العرب لخلق روح الوحدة العربية، و لدعم الاقتصاد المصرى بعد الانحدار الذى شهده فى الثلاث أعوام الماضية. سيكون المشروع نواة السوق العربية المشتركة و سيجنى المستثمرين العرب مكاسب ملموسة و مجزية. كما أن المشروع سيساهم بقوة فى حل مشكلة نقص الطاقة فى مصر التى نحتاجها ليصبح لدينا صناعة قوية. و اختتم :هذا المشروع هو رؤية إقتصادية قدمتها لمصر بلدي الحبيبة واتمنى أن تتبنى الدولة بالاتفاق مع الدول العربية الشقيقة هذا المشروع.