شهد مركز شرطة قليوب واقعة مثيرة بطلها زوج مخدوع اكتشف بعد عامين من زواجه أن ابنته الصغرى التى تحمل اسمه ليست ابنته ، وانما أنجبتها زوجته من علاقة غير شرعية مع عشيقها . وكان قد تلقى العميد بلال لبيب مأمور مركز شرطة قليوب بلاغا من "فتحى. س. ع "، 38 سنة، "ترزى" باتهام زوجته بارتكاب جريمة الزنا وتم إخطار اللواء محمود يسرى مدير الأمن. الزوج يعمل "ترزى" اكتشف خيانة زوجته بعد ان أبلغته بأن ابنتهما الصغرى ليست ابنته وإنما كانت نتيجة علاقة آثمة بينها وبين أحد الجيران. على الفور توجه الزوج إلى مركز شرطة قليوب وهو يبكى منهاراً وحرر محضرًا بالواقعة وأخطرت النيابة فتولت التحقيق. وتوصلت التحريات إلى نشوب مشادة كلامية بين المبلغ وبين زوجته "نهى. ا .ع " 28 سنة ربة منزل وأثناء المشادة أبلغته بأن ابنتهما الصغرى وتدعى "حنين" البالغة من العمر عامين ونصف العام ليست ابنته وأنها ثمرة علاقة آثمة مع جارهما المدعو "عوض. م. م " 30 سنة سائق والمقيم بشقة سكنية أخرى بذات العقار الذى يقطنون به. وعلى إثر ذلك أجرى الزوج تحليل DNA وورد بنتيجة التحليل أن الطفلة ليست نجلته واتهم زوجته بارتكاب جريمة الزنا وطلب إثبات الحالة ونفى نسب الطفلة اليه وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة وسؤال المشكو فى حقها وتولت النيابة التحقيق.