ماذا يجرى فى نقابة المهندسين، ولمصلحة من تدار المؤامرت التى تسبق الانتخابات التى ترتقبها الساحة، فالمنافسة الآن تنحصر فى ثلاث قوائم، الأولى هى قائمة د. مصطفى ابوزيد، وأما الثانية فهى مصر المستقبل، وتيار الاستقلال، حيث كشفت الأيام الماضية، بعض المخالفات التى أديرت من قبل اللجنة المشرفة على النقابة، ولجنة الانتخابات، حيث فوجئ المرشحون بأنه تم فتح باب التنازلات خلال الخميس الماضى الموافق 13/3/2014، وتم الإعلان بصورة داخلية، عن أنه سيتم غلق الباب فى الساعة الثانية عشر ظهرا، كما تم المد بالمخالفة للقانون، حتى الثالثة عصرا، ومنها إلى الثامنة مساء، وفى تلك الفترة تنازل د. عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى الأسبق، والمرشح المحسوب على حكومة المهندس إبراهيم محلب، عن خوض الانتخابات النقابية، وقامت اللجنة بالمد لفترة أخرى بعدما نشر أحد المرشحين لمقعد النقيب أن أحد أهم منافسيه سيتوجه لمقر النقابة للتنازل عن الانتخابات، إلا أن هذا لم يحدث. من ناحية أخرى كشفت الأحداث الأخيرة، المؤامرات والصفقات التى تحقق مصالح خاصة لبعض المرشحين، بما يتعارض مع المصلحة العامة لمهندسى مصر، حيث حدثت الوقيعة الكبرى بين أعضاء قائمتى مصر المستقبل، وتيار الاستقلال، حيث تم الاتفاق على أن تتنازل قائمة الأولى، عن منصب نقيب الجيزة، والمرشح له، أشرف شادى، من القائمة، مقابل أن تتنازل القائمة الثانية، عن مقعد نقيب القاهرة، المرشح له، محمد خضر، إلا أنه بعدما أوفت مصر المستقبل بالصفقة التى تم الاتفاق عليها مع "تيار الاستقلال"، التى أدارت ظهرها للصفقة التى تم الاتفاق عليها، ولم تف بالاتفاقية، وعندما اكتشف شادى، تلك الخيانة، حاول التراجع عن تنازله، لكن اللجنة اعترضت فى الوقت الذى تم فيه مد فترة تلقى التنازلات، وهدد شادى بتحرير محضر رسمى بقسم الشرطة. من ناحية أخرى هدد بعض أعضاء النقابة برفع دعاوى قضائية مستعجلة للمطالبة بوقف الانتخابات بسبب إلغاء لجان الاقتراع فى مدينة كوم امبو، لافتين إلى أنه بهذه الطريقة سيتم حرمان أعضاء النقابة من ممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية. جدير بالذكر أن عدد اللجان الانتخابية الماضية بلغ 67 لجنة، فيما قررت اللجنة المشرفة على الانتخابات المرتقبة تخفيضها إلى 34 لجنة،