" لقد دخلت جماعة الإخوان بقدميها وبجسدها كله في التيه ولن تستطيع الخروج منه ولو بعد مئات السنين بل ربما آلاف السنين بسبب جرائهما وأفعالها النكراء ضد الشعب المصري وتسترها وراء الدين الإسلامي الحنيف وادعائها بالكذب أنها جماعة إسلامية ولكنها جماعة انتهازية، وثبت ذلك بعد وصولها للحكم" هذه الشهادة أعلنها الدكتور السيد عبدالستار المليجي القيادي الإخواني المنشق عن الجماعة.. وقال في شهادته لقد أنقذ الله مصر من غباء واستبداد هذه الجماعة ونجا بها كما أنقذ الله موسى من فرعون وجنوده وأطبق عليهم البحر بعد أن صور لهم أن الطريق مفتوح للحاق بموسى ومن آمن به فغرقوا جميعاً، هذا مايحدث الآن للجماعة وفلولها عندما تتصور أن الطريق مفتوح مرة أخرى للعودة للحكم واسترداد الشرعية الإخوانية الزائفة.. وأضاف الدكتور السيد عبدالستار المليجي القيادي الإخواني المنشق أن أعضاء الجماعة الذين رضي الله عنهم وهداهم للطريق السليم وخرجوا من هذه الجماعة قبل مرحلة التيه والضياع يعلمون هذه الحقيقة جيداً، لأن الباقين داخل هذه الجماعة الآن وهم أقلية وليسوا أكثرية دخلوا مرحلة الضياع ومرحلة اللاعودة، فإما القتل في عمليات إرهابية أو داخل السجون جزاء ما يرتكبوه من جرائم إرهابية.. وأشار القيادي الإخواني المنشق أن الجماعة مرت حتى الآن بخمسة مراحل منذ التأسيس والإنشاء عام 1928 ألا وهو مرحلة التأسيس والإنشاء ثم مرحلة الانتشار ثم مرحلة الخداع ثم مرحلة التمكين والحكم وأخيراً مرحلة الضياع واللاعودة وهي المرحلة الأخيرة في عمر وتاريخ هذه الجماعة الإرهابية الضائعة.