الإخوان والإرهاب وجهان لعملة واحدة لا خلاف أو تناقض بعكس ما يزعمه قادة هذه الجماعة منذ تأسيسها عام 1928 وحتى الآن، فظاهر الإرهاب بالنسبة لهم هو إرهاب عدوهم والذى يعتبرونه فى نفس الوقت هو عدو الإسلام، فإن أى عدو لجماعة الإخوان على مدار تاريخها هو عدو للإسلام، وصنفوا الرؤساء ناصر والسادات ومبارك بهذا التصنيف، والآن نفس التصنيف يطلقونه على الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو تصنيف أعمى ينحاز لمصالحهم وليس لعقيدتهم. هذه الشهادة أعلنها القيادى الإخوانى المنشق على الجماعة د. السيد عبد الستار المليجى، وقال فى شهادته إن جماعة الإخوان سعت وهى تربى الأعضاء منذ الصغر على أن أى عدو للجماعة هو عدو للإسلام، وعندما سقطت من فوق مقاعد الحكم فى مصر بثورة شعبية وبخروج ملايين المصريين لإسقاطهم، اعتبروا الشعب المصرى عدوا لهم وعدوا للدين الإسلامى.