"من العلم ما قتل" و"من الفضول ما ساق الى غيابات الجب" أمثله لا يتخيل أحد تطبيق عملى لها فى حياتنا اليومية، الا ان دانيال ستانى -21 سنة استرالى الجنسية- الذى أختار دراسة علم الجريمة و قام بقراءة كتب عديدة عن الجريمة المنظمة بالاضافة الي قراءة كتب حول "كيف تصبح قاتل محترف" حاول تطبيق ما تعلمه وأطلع عليه فى حياته اليومية بعد أن "مل" من الحياة النظرية وقرر التحول إلى التطبيق العلمى بسبب شغفه بالجريمة و متابعته أفلام عديدة تحمل هذا المضمون. لذلك أقدم على جريمة كاملة قام فيها بإختيار ضحيته لتصبح الجارة الجميلة توشا ثاكار -24 سنة- و قام بتطبيق كافة دراساته النظرية ليغتصبها و يقوم بقتلها فى جريمة استغرقت عدة ساعات. دانيال اكد أثناء اعترافاته انه قضى عدة اشهر لاحتراف جريمة القتل و إمتلاك الجرأة و الشجاعة للإقدام عليها و بعد قيامه بإخفاء جثة ضحيته عاد سريعا لإعادة قراءة كتاب حول كيفية إخفاء معالم الجريمة بعد تنفيذها الا انه فشل بالقيام به بعد قيام الشرطة بإلقاء القبض عليه بعد ساعات من التحقيق بعد رؤية احد الشهود للمتهم و هو يراقب منزل ضحيته على مدار أيام طويلة قبل إتمام جريمته. الغيرة القاتلة لا تقتصر علي الزوج الشرقى فقط .. فهى حالة من الحب قد تصيب اى شخص و تسيطر على تفكيره لتجعل حبه يتحول الى غيرة من نوع خاص تتحول الى شك ثم تزداد الهواجس سوءا لتتحول الى حالة من الانتقام .. سيناريو الغيرة القاتلة راح ضحيته زوجين كانا ينعمان بالسعادة و الحب الذى يظهر بوضوح فى اعين الآخرين ..الحب ظهر منذ الدقائق الاولى للقاء الاول ..فى العادة يستغرق قرار الاقدام على الخطوبة و الزواج سنوات طويلة فى الخارج الا أن الزوج الاشقر الوسيم قرر سريعا الزواج من حبيبته الجميلة جانى -31 سنة – بالرغم من كونها ام لطفلين من علاقة حب لم تتوج بالزواج الا ان اندروا بارسونز لم يلتفت لهذا الامر و اعتبره امر بسيط يمر به اى شخص.. حفل الزفاف الاول فى حياة الزوجين كان محط إعجاب الجميع .. شاهدوا فرحة الحبيبين التى استمرت بعد الزواج لأشهر عديدة الى ان ظهر حبيب الزوجة الاول فى حياتها من جديد فهو والد طفليها و يتمنى استرجاع علاقتهما من جديد ..الزوج لاحظ اتصالاته و تجسس على ايميل الزوجة ليكتشف انه يحاول استرجاع علاقتهما لتتحول الى زوجة خائنة.. الغيرة القاتلة دفعت الزوج الى توصيل اجهزة تجسس بهاتف الزوجة للإستماع الى كافة اتصالاته..كلمات الاعجاب التى يعبر بها الحبيب السابق و طلبه المتكرر للقاء الزوجة دفع الزوج الى التفكير فى الانتقام دون ان يتحقق من رد فعل زوجته و دون ان يصدق انها تتجاهله و لكن تحتفظ بعلاقتهما فقط من اجل ابنيها حتى لا تفرض عليهما والد جديد و تحرمهم من والدهم الحقيقى .. الزوج البريطانى اقدم على مواجهة الزوجة امام ابنها الاكبر ..لم يصدق كلماتها ..انفعل سريعا لينهال عليها طعنا بالسكين وسط صرخات ابنها و محاولاته الاتصال بالشرطة التى لم تنجح فى اسعاف والدته لتلفظ انفاسها الاخيرة و تصبح ضحية الغيرة القاتلة..