أكد مصطفى أبوزيد، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، بوزارة الرى، أنه تم تدريب أكثر من 60 مهندسا للتعامل مع أجهزة الصيانة التنبؤية علي مستوي المصلحة، من الوجهين القبلي، والبحري، بالإضافة إلى عدد كبير من الفنيين للتعامل مع هذه التقنيات التي تحدد عناصر القوة والضعف في مكونات الوحدات، وأوضح أبوزيد، أنه تم تخصيص 12 مليون جنيه من ميزانية المصلحة لشراء أجهزة إضافية، لافتا إلى أنه تم تنظيم دورات تدريبية لإعادة تأهيل الكوادر البشرية علي التعامل مع التقنيات الجديدة في مجال إدارة وتشغيل المحطات. من ناحيته أشار رئيس المصلحة إلى أنه يتم أحيانا إنشاء محطات إضافية ملحقة بالمحطات القديمة نتيجة التوسع في الزمامات مثلما حدث بإنشاء محطة إضافية صرف جنوب سهل الحسينية الجديدة نتيجة تهالك وحدات المحطة القديمة التي تخدم من زمامها 80% مزارع سمكية منها العديد مخالف، وأيضا محطة "السرو الأسفل الجديدة" بتكلفة 45 مليون جنيه التي أنشئت لإعادة استخدام جزء من المياه بترعة السلام وتحسين مستوي الصرف الزراعي بمساحة 68 ألف فدان خاصة بعد التوسع في إنشاء المزارع السمكية بالاضافة إلي محطة حفير شهاب الدين الإضافية بتكلفة وصلت أكثر من 45 مليون جنيه وهي تقضي علي مشكلات الصرف الزراعي بمنطقة بلطيم وتخدم 900 ألف فدان وسوف يفتتحها الوزير قريبا وغالبا ما تكون هذه المحطات الإضافية لمواجهة زيادة التصرفات المائية المطلوبة عن قدرة المحطات القائمة.