قال النجم خالد ابوالنجا أن فيلم »فيلا 69» أضاف لي الكثير سواء علي المستوي الشخصي أو المهني حيث أشارك بالإنتاج ماديا وفنيا وعلي الرغم من أن العديد قد يجد نوعا من المخاطرة لإنتاج مثل هذه النوعية من الأفلام إلا أنني كنت أري أنه فيلما يستحق أن يظهر إلي النور. ü لماذا جاء العرض الأول لهذا الفيلم بمهرجان أبو ظبي؟ üü مهرجان أبو ظبي أحد المهرجانات العربية الذي استطاع أن يظهر نفسه في وسط العديد من المهرجانات الكبري وبطبيعتي أسعد جدا لكوني مشاركا بأي مهرجان. ü كيف جاءت فكرة هذا الفيلم؟ üü في البداية عرضت هذا الفيلم المخرجة آيتن أمين علي أخي الأكبرسيف أبوالنجا الذي كان قد سبق لة التمثيل مع الفنانة فاتن حمامة بفيلم إمبراطورية ميم ثم لم يتم التوفيق للعمل به وقد كانت شخصية حسين بالفيلم دائما ما تراودني أن أؤديها وكذلك كثيرا ما كان يراودني القيام بأنتاج هذا الفيلم أو المشاركة بإنتاجه الا أن قام بالاتصال بي المنتج محمد حفظي الذي سبق أن أنتج معي فيلم ميكروفون وقد عرض علي أن أقوم بتجربة ماكياج شخصية حسين إلي أن اقتنعت بأنني أريد أن أؤدي هذة الشخصية التي أري أنني بها أشعر وكأنني أمثل للمرة الأولي لأن هذه الشخصية قد غيرتني كثيرا سواء علي المستوي الشخصي أو الفني. ü بهذا الفيلم تؤدي دور رجل عجوز..ألم يقلقك تجسيدك لهذا الدور؟ üü إطلاقا فهو دور جديد بالنسبة لي وقد كان كل ما يشغلني أن أؤدية بشكل جيد ومختلف وأن أظهر مدي صراع هذا الرجل العجوز مع المرض والموت ليسعد بالحياة والأشخاص الذي من حوله. ü من خلال مشاركتك للمرة الأولي مع الفنانة لبلبة ما هو شعورك بالوقوف أمامها وماذا أستفدت منها؟ üü الفنانة لبلبة فنانة جميلة وتتميز بخفة الدم وكثيرا ما كنت أتمني أن أعمل معها وقد استفدت منها الكثير من خلال تجربتي معها بهذا الفيلم لما لها من خبرة كبيرة وأعمال ناجحة علي مدار تاريخها الفني الكبير. ü كيف استطعت أن توفق بين كونك منتجا لهذا الفيلم وبطلا له في نفس الوقت؟ üü كوني منتجا لهذا العمل وبطلا له في نفس الوقت ليست المشكلة ولكني حاولت بقدر الإمكان أن أوفق بين الاثنين وإلا يغلب شئ منهم علي الآخر وذلك بأن أعطي العمل حقه من الناحية الإنتاجية وكذلك ألا أقصر بأدائي لدوري بهذا العمل. ü ألم يقلقك كون آيتن أمين مخرجة جديدة.. كذلك سيناريست الفيلم محمد ومخرج التصوير حسين شاهين؟ üü أنا لا أنظر إلي الموضوع من هذا المنظور ولكنني أؤمن بأن كلا منهم لديه موهبة وذكاء ورؤية خاصة ما يهمني أن يظهر العمل بشكل جيد يشيد به كل من يراه. ü ماذا تتوقع للفيلم عندما يطرح بدور العرض بالسينما؟ üü أتوقع أن ينال الفيلم إعجابا كبيرا من الجمهور خاصة أن شخصية حسين شخصية تمس القلوب وتستعطفها وعلي الرغم من الفيلم فكرته جديدة إلا أنني أري أنة قريب جدا من الناس. ü ما هو شعورك لمشاركتك بالفيلم الفلسطيني "عيون الحرامية" كأول مشاركة لك في فيلم عربي غير مصري؟ üü هذا الفيلم قد كتبته وأخرجته السينمائية الفلسطينية نجوي نجار وتشاركني البطولة به المطربة والممثلة الجزائرية سعاد ماسي وأنا سعيد جدا بهذه التجربة وقد أنهينا تصويرالفيلم مؤخرا وأحداثه من قصة حقيقية وقد قضيت في فلسطين 32 يوما متنقلا بين عدة مدن وأقمت بعضا من هذه الفترة مع أسر فلسطينية خاصة أن الفيلم تم تصويره بالأراضي الفلسطينية وأجسد شخصية طارق وهو رجل يحمل سرا خطيرا ويقوم بالبحث عن ابنته التي تركها منذ 10 سنوات ü ما هو شعورك وأنت تصور هذا الفيلم في بلد تحت الاحتلال؟ üü لم أشعر أطلاقا بأنني في بلد محتل ولكنني كنت أشعر بأنني في مصر وقد عاملني الفلسطينيون بكل ود وحب واحترام وقد أستمتعت جدا بهذة التجربة التي لا أستطيع أن أصف شعوري وأنا بهذه الأراضي الفلسطينية ومن المقررعرض الفيلم في دور العرض الفلسطينية في نهاية العام الحالي وهذا الأمر أسعدني كثيرا وأنا أتمني أن أقوم بزيارة فلسطين مرة أخري لأنني أحببت أهلها. ü أثناء تصويرك لهذا الفيلم..هل هناك مواقف لن تنساها مررت بها في فلسطين؟ üü كان هناك سؤال من طفل فلسطيني هزني كثيرا عندما قام بسؤالي عن مصير الشعب الفلسطيني وقد كان هذا الولد يصور دور ابني في الفيلم وبعد أن قمنا بالتحدث والمناقشة عن الذين احتلوا الدول العربية وفلسطين والقدس التي هو من مواليدها صدمت بسؤال آخر منه لي قائلا ومن محتل مصر الآن وقد كنا في ذلك الوقت نصور الفيلم في ظل حكم محمد مرسي وكنت سأقول له الاخوان ولكنني لم أقولها إشفاقا عليه لا أكثر. ü ما هي أعمالك المقبلة؟ üü أقوم حاليا بعمل بروفات لفيلم قدرات غير عادية مع الفنانة نجلاء بدر والمخرج داوود عبد السيد وسيتم بدء التصوير في النصف الأول من يناير المقبل وكذلك تعاقدت أيضا مع شركة دولار علي فيلم "ديكور "من إخراج أحمد عبدالله والفيلم من تأليف محمد دياب ü ماذا تتمني علي الصعيد الفني؟ üü أتمني أن أقوم بإنتاج عمل يليق بالفنانة يسرا وأن تقبل العمل معي كمنتج لها حيث إنني أحترم كثيرا الفنانة يسرا وأشعر بأنها من أبرز علامات العمل السينمائي في مصر . ü كيف تري الوضع الحالي في مصر؟ üü أنا أري أن هناك العديد من التدهورات التي نشأت في عقول المنتمين للحركات الفاسدة وجماعة الإخوان الذين يحاولون خلق أزمة جديدة في مصر ولكني أشعر بأن مصر ستستقر أحوالها قريبا بمجرد أن يتم الاستقرار علي دستورها وترشيح رئيس لها.