حذرت وزارة الصحة من تسرب عدد من المنتجات العشبية، يُروج لها بوصفها مقويات جنسية، وقال الوكيل المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، رئيس اللجنة العليا لليقظة الدوائية بالدولة، الدكتور أمين الأميري، إنه من بين المنتجات التي ضُبطت دواء يدعى "إنجوي" غير مسجل بالوزارة بوصفه مستحضراً مقوياً جنسياً للرجال. والدواء المذكور معبأ في علبة بلاستيكية بيضاء، عليها ملصق مدون عليه اسم المنتج باللغة الإنجليزية ومكوناته، وتاريخ الإنتاج والانتهاء، ورقم التشغيلة والجرعة، ويوجد على العبوة هولوغرام (صورة ثلاثية الأبعاد)، وتحتوي العبوة على كبسولات جيلاتينة صلبة خضراء اللون، ومدون عليها كلمة "إنجوي" باللغة الإنجليزية. وأضاف الاميري أن الدواء العشبي المذكور فُحص في مختبر رقابة جودة الأدوية التابع لوزارة الصحة، وتبين احتواء العينة على مادة سيلدينافيل (فياجرا) بجرعة مقدارها تقريباً 50 ميليجرام بالكبسولة الواحدة، غير مذكورة أو معلن عنها في المكونات. وأفاد الأميري أن الوزارة رصدت أخيراً دخول منتجات مشابهة بطرق غير مشروعة إلى الإمارات، عن طريق الأفراد بصورة شخصية أو من خلال زملائهم، ليروج لها فيما بعد عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي الالكترونية، وعبر الرسائل النصية القصيرة على الهواتف المحمولة. وتسبب مادة سيلدينافيل انخفاضاً حاداً في ضغط الدم، قد يؤدي إلى الوفاة المفاجئة، كما يمكن أن تسبب تأثيرات جانبية في حال تفاعلها سلباً مع أدوية أخرى مثل المضادات الحيوية مما يشكل خطراً جسيماً على المرضى.