بعد أن تغيب البابا تواضورس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن شعبه لمدة 10 اسابيع عاد ليتحدث مع شعبها عن "مقياس الحياة الروحية"، مضيفا نحتفل اليوم بعيد النيروز وعيد رأس السنه القبطيه وتقويم الشهداء، مؤكدا ان الكنيسه القبطيه المصريه تنفرد بهذا التقويم. وتابع قائلا "العالم كله محفوظ فى يد الله الا ان مصر محفوظه فى قلب الله ولذلك كل انسان مصرى له ان يفتخر بهذا الوطن" واستطرد قائلا : ان كان السيد المسيح ولد فى فلسطين الا انه عاش فى مصر وشرب فى نهر النيل وسار فى شوارع مصر ولها مكانه خاصه عنده. واكد حتى الذين يسئون نصلى لهم ولا نحمل مشاعر سلبيه على الاطلاق ولا نسمح بالكراهيه او العداوه تتسرب الى قلوبنا. واختتم عظته قائلا اشكر كل اخواتنا الذين عبروا عن مشاعرهم الطيبه واللذين يساندوا الوطن فى ظروفه الحاليه وكل الدول التى بتقف بجوار مصر هذا الحال. وقال مصر الآن مثل المرأه التى تلد تتعرض لالم وبكاء شديد وقلق وتوتر ولكن ماهى الا ساعات قليله ويتحول لفرح عند قدوم الطفل ونبدء حياه جديده. واضاف نثق فى كل الاحباء فى الوطن ونحاول ان نشترك فى بناءه بما يتناسب مع دور مصر وسط العالم، واستطرد قائلا "حولوا وقتكم من اجل الصلاه من اجل حياتكم الروحيه واسركم والوطن"