باءت مظاهرات جماعة الإخوان اليوم بالفشل، فبعد أن أعلنت الجماعة عن تنظيم يوم مشهود للانتقام لضحايا رابعة العدوية والثأر من الجيش الذى وصفوه بانه انقلب علي الشرعية ، فوجئ المصريون اليوم بعدة مسيرات ومناوشات من أعضاء جماعة الإخوان ومحاولات لاستفزازهم فما كان لهم إلا أن تصدوا لهم وأفشلوا مظاهراتهم، وبدأت فعاليات جمعة اليوم التي دعت لها جماعة الإخوان تحت مسمي جمعة الحسم او جمعة الطوفان بتوزيع القوات المسلحة للدبابات والضباط والجنود لحماية المنشآت الحيوية وتوزعت بين مسجد الفتح وميدان رمسيس وميدان التحرير ووزارة الدفاع والاتحادية الي جانب الميادين العامة والمساجد بمحافظتي الجيزة والقاهرة، لذلك لم يجد الاخوان لهم مفر سوي محطات مترو الأنفاق حيث حملوا لافتات لمرسي ولافتات صفراء واقتحموا عربات المترو وحتي عربات المخصصة للسيدات لم تسلم منهم، فاقتحموها وأخذوا يرسمون علامات ويكتبون شعارات علي حوائط محطات المترو فما كان من المصريين إلا أن تصدوا لهم ووقعت بينهم مناوشات وجدال كاد أن يتحول لحرب اهلية وكاد ركاب المترو أن يفتكوا بأنصار جماعة الإخوان لولا تدخل بعض الأطراف للتهدئة، وتصدي أهالي حى الخلفاوى لمسيرة لأنصار الجماعة في شبرا وبعد أن طردوا امتظاهرين رددوا هتافات "الجيش والشعب إيد واحدة". كما سادت حالة من الارتباك والتخبط فى تظاهرات جماعة الإخوان بعد اختفاء القيادات المحركة لها، كما اختفت سيارة الهتافات التى كانت تقود المسيرات قبل ذلك، مما أدى إلى حدوث حالة من التخبط بين المتظاهرين الذين يحاول بعضهم قيادة المسيرة عبر الكورنيش، وآخرون يدعون إلى أن تكون من خلال شارع أبى قير وفريث ثالث يريدها من شارع بورسعيد. وتحول شارع الجمهورية في دمنهور إلى ساحة حرب، استخدم فيها الأسلحة البيضاء والألعاب النارية، والشوم والعصى، عقب انطلاق مسيرة للإخوان من مسجدى عمر بن عبد العزيز، والسد العالى، بمدينة دمنهور بعد صلاة الجمعة، لتجوب شوارع المدينة. وكثفت الأجهزة الشرطية بالبحيرة من تواجدها بكافة الميادين الرئيسية، لمنع حدوث اضطرابات أمنية أو اشتباكات، ولمواجهة أى أعمال تخريبية تخل بالأمن العام. وقد ألقت قوات الأمن المتمركزة بمحيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية الآن القبض على 5 من عناصر جماعة الإخوان، وبحوزتهم "تروسيكل" يحمل إطارات سيارات بغرض إشعال النيران فيها وقطع الطريق بها، بالإضافة إلى 4 صناديق زجاجات مولوتوف و2 جركن "بنزين" وفرد خرطوش و13 طلقة حية.