حاولت فتاة مسلمة فرنسية الانتحار بعد أن هددها رجلان بسكين وقاما بإجبارها علي خلع النقاب وكشف وجهها فقامها بقطع جزء علي شكل مربع من النقاب الذى يغطي وجهها ، فما كان من الفتاة إلا أن أصيبت بموجة حادة من الاكتئاب فقامت بابتلاع علبة كاملة من الحبوب وإلقت نفسها من الدور الرابع، وكانت الفتاة ابنه ال16عام عائدة لتوها من منزل صديقة لها فأوقفها الرجلان وهما يرددان شتائم عنصرية ضد الإسلام، وحاول أحدهما لمس صدرها لكنها صفعته علي وجهه فقام بركلها بالأقدام ثم استقلا سيارة ولاذا بالفرار، وتراجع الشرطة كل شرائط التسجيل بموقع الحادث وتحاول الوصول إلي أي شهود عيان للتوصل لمرتكبي الهجوم علي الفتاة. ومن جانبه قال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس: "إنني أدين بشدة أي مظاهر من الكراهية والتعصب ضد المسلمين ." وهذه الأفعال تتكرر منذ عام 2011 حيث أقرت فرنسا قانونا بمنع ارتداء النقاب وتوقيع غرامة فورية علي من تضبط وهي منتقبة ، حيث تكرر الهجوم من فرنسيين علي نساء وبنات مسلمات يرتدين الحجاب فقام المسلمون بالمظاهرات وارتكاب أعمال عنف ضد الشرطة لعدم إقرارها الأمن وترك الرجال الأوربيين يتعرضون للنساء في الشوارع ويجبروهن علي خلع الحجاب ، أيضا تم مهاجمة سيدة حامل تبلغ من العمر 21 سنة من قبل حراس اشتبهوا فيها لتغطية وجهها بحجاب. وفي مارس الماضي، تم الحكم علي الفرنسي الذي مزق حجاب امرأة مسلم بالسجن لمدة خمسة أشهر مع وقف التنفيذ. وقال الرجل محاولا الدفاع عن نفسه أنه كان يحاول فقط 'فرض' قوانين بلاده التي تمنع ارتداء النقاب.