اعتبر أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 أبريل، إعلان ترشيح سليمان للرئاسة "استهزاءً" بالشعب وبثورة 25 يناير، فسليمان أحد أعوان مبارك، وقال إن المجلس العسكري لم يكفيه استمرار منظومة النظام السابق، الذى وصل إلي أعلي مراحل "البجاحة" فعمر سليمان له دور كبير فى إجهاض الثورة، معتبراً ترشح سليمان بإنه تحدى للشعب المصري وشباب الثورة على وجه التحديد، لافتاً إلي أن هذا الإعلان سيزيد من هممهم، وقال: "نحن له.. وسنستكمل الموجة الثانية من الثورة حتى تحقق أهدافها كاملة" وضبط إيقاعها، موضحاً أن ترشح سليمان عملية "مطبوخة" ومخططة وتظهر لماذا الإصرار على وجود المادة 28 من الإعلان الدستوري التى تحصن قرارات اللجنة العليا للانتخابات من الطعن. وقال مصطفى شوقي المتحدث الإعلامي لائتلاف شباب الثورة أنه فى حال صحة هذا الإعلان فإنه لن يكون ردة للثورة وإنما جزء من مسلسل إجهاض الثورة، لافتاً إلي أن عمر سليمان يمتلك فرص حقيقية للنجاح، بعد أن يأس الشارع من الإخوان المسلمين بسبب نقدهم لعهودهم أكثر من مرة، فغباء الإخوان السياسي ومحاولتهم الاستحواذ على السلطة بشكل منفرد أعطي الفرصة لبقايا النظام أن تقوى مرة أخري، محذراً القوى الثورية من أن المفاجئة قد تجعلهم يحاولون أن يكذبوا الواقع، و"يجب أن نعترف جميعاً أن سليمان مرشح توافقي لكل فلول النظام السابق" ومدعوم من دول الخليج وإسرائيل وأمريكا إلى جانب دعم المجلس الأعلي للقوات المسلحة له.