أكد السيد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لن يستسلم للارهاب و أن برنامج زيارته لمحافظات مصر في اطار جولاته للتعريف ببرنامجه الانتخابى مستمر دون تغيير. جاء ذلك فى بيان اصدره موسى اليوم الاربعاء عقب محاولة الأعتداء علي بعض أعضاء حملتة الأنتخابية امس اثناء عقده لمؤتمر انتخابي بنادي الشرقية الرياضى بمدينة الزقازيق. و شدد موسى في بيانه على ضرورة تأمين مرشحي الرئاسة، مؤكدا انه لا تراجع عن إتمام التحول الديمقراطي وإجراء إنتخابات رئاسية نزيهه وشفافة وغير مطعون فيها تنتهي بتسليم السلطة إلي رئيس منتخب . وقال موسى انه كان يتوقع حدوث اعتداء ولكنه لم يتصور أن يتم بهذا الشكل في نادي الشرقية ، مضيفا ان الاحداث بدأت بسؤال جر شكل أعقبة إعتداءات بالكراسي والشوم والأسلحة البيضاء، مشيدا فى الوقت ذاته بالموقف البطولي لأهالي محافظة الشرقية فى محاولة التصدى للاعتداء على مؤيديه و تأمينهم بعد هذا الحادث حيث التف المئات من أبناء الشرقية حول اعضاء حملته كدروع بشرية لعدم تمكين مثيري الفوضي من مواصلة التعدي عليهم. و اعرب موسى عن سعادتة بزيارة الشرقية واللقاءات التي جرت ، مشيراً إلي أن أن إعتداءات البلطجية لا تريد للشعب الخير ولا تعريف المواطنين ببرامج ومواقف المرشحين . و من ناحية اخرى، أكد المكتب الاعلامي لعمرو موسى أن السبب في الاعتداء قد يكون خصومة سياسية، و أنها كانت مخططة بطريقة أو بأخري لحساب قوى تريد إجهاض العملية الديمقراطية قاموا بتحريك بعض الحركات الفوضوية المعروفة باستخدام وضم البلطجية ، مطالبا الدولة بحماية السياسيين ومرشحي الرئاسة ومناهضة الحركات الفوضوية ووقفها. و أكد المكتب الأعلامي إن موسى لم يحتجزه احد في محافظة الشرقية خلال جولته الانتخابية هناك وأنه كان هناك بعض البلطجية مستعدون للهجوم علي أعضاء الحملة الانتخابية ومؤيدي موسي ، لكن المؤتمر تم استكماله رغم تهديدات البلطجية والاعتداء علي مؤيديه وأفراد حملته قد تلقت الحملة عدة تحذيرات وتهديدات عبر موقع التواصل الأجتماعي "فيس بوك " بالأعتداء علي أنصار ومؤيدي موسي لمنعهم من الزيارة .