دخل صحفيو المسائية التابعة لدار أخبار اليوم فى اعتصام مفتوح للمرة الرابعة الساعة العاشرة صباحاً اليوم الثلاثاء بمجلس الشورى وذلك بعد فض اعتصامهم بالقوة الجبرية من قِبل شرطة المجلس مساء الأحد وتخلله عدة وقفات احتجاجية للمطالبة بتنفيذ قرار تعيينهم وتطهير المؤسسات القومية من فلول النظام البائد الذين يستأنفون فساد النظام البائد. أكد أيمن عامر أحد صحفيى المسائية المعتصمين أن أساليب النظام البائد وانتهاكات الشرطة البوليسية وتعسف وظلم فول النظام البائد المستمرة فى استئناف الظلم الذى مارسه النظام الفاسد والذى استبعدنا تعسفياً وسياسياً لن يثنينا عن المطالبة بحقوقنا وفق الأساليب القانونية والسلمية، مؤكداً أن ما حدث معنا من استخدام القوة والعنف لن يرهبنا مستطرداً: الشباب الذين أسقطوا مبارك ونظامه مستمرون فى ثورتهم حتى إسقاط كل مبارك وكل فاسد ، أوضح أيمن عامر أن صحفيي المسائية /مؤسسة أخبار اليوم قد تم استبعادهم تعسفياً وسياسياً فى العهد البائد بقرار من صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى المنحل وعهدى فضلى رئيس مؤسسة أخبار اليوم الأسبق والمسجونين حاليًا بسجن طرة وحسن الرشيدى رئيس تحرير المسائية السابق . اعتصموا بعدها 70 يومًا عام 2009 دون جدوى تعرضوا خلالها للاعتداء الهمجى والتحرش بالصحفيات من قبل بعض الصحفيين وبتحريض رئيس التحرير حسن الرشيدى نتج عنه إصابة الزميل حسام الكاشف بجلطة في المخ كان من تداعياتها شلل فى العصب السابع مازال يعالج منه حتى الآن، واستشهاد الزميل محمد غنايم عن عمر يناهز 34 عاماً تاركاً أربعة أولاد أيتام وزوجة شابة أرملة وأبوين مسنين لا يجدوا عائلاً أو مورد رزق حتى الآن، وهذه الوقائع جرَّمتها محكمة الجنح بتجريم اثنين من الصحفيين المعتدين، وأحالت النيابة العامة رئيس التحرير حسن الرشيدى وخمسة صحفيين آخرين إلى محكمة الجنايات، إلا أن المستشار عادل عبد السلام جمعة حفظ القضية فى ثانى جلسة وفى أقل من شهر فى محاكمة شبه عسكرية غابت عنها معايير المحاكمة العادلة. أضاف الصحفى حسام الكاشف ما دفعهم لللجوء إلى القضاء هو حصولهم على أحكام قضائية عمالية وإدارية ثبتت علاقتهم بالعمل والفصل التعسفى وأحكام بالتعويض وعندما توجهوا بها إلى محمد الهوارى رئيس مؤسسة أخبار اليوم لتنفيذها رفض واستدعى أمن المؤسسة والذين اعتدوا عليهم وهو ما تحرر عنه المحضر 175 إدارى قسم بولاق ابو العلا .