قبل بدء العام الدراسي الجديد 2012/2013، تبدأ صور مختلفة من الاستعدادت له سواء من قبل أولياء الأمور أو المدارس أو المكتبات، ومازالت منطقة الفجالة برمسيس تحتل المكانة الأولى بين هذه الاستعدادات، فتشعر بأن الدراسة قد بدأت لما فيها من زحام سواء من بائعي الأدوات المدرسية وأولياء أمور لشراء هذه الأدوات لأبنائهم. يتردد أولياء الأمور على الفجالة نظرًا لبيعها الأدوات المدرسية بسعر أقل من المكتبات العادية، فيكتظ الشارع كل عام في مثل هذا التوقيت مع بدء العام الدراسي، ولكن هذا العام لوحظ ارتفاع الأسعار كثيرًا عن الأعوام السابقة. ومع المرور بالشارع تمت ملاحظة اختلاف أشكال الأدوات المدرسية من ألوان ورسومات عن الأعوام السابقة، فقد تم التركيز على الألوان التي تجذب الأطفال، وأيضًا الشخصيات الكارتونية الشهيرة لهذا العام. تجد أيضًا بالشارع المكتبات الرئيسية وأمامها سيارات تبيع الأدوات المدرسية، إما تابعة لهذه المكتبات أو لبائعين مستقلين، وبالطبع يجدون بعض الصعوبات في التواجد بجانب المكتبات الأساسية بالشارع. وبسؤال محمود، أحد مديري المكتبات بالفجالة، عن حالة البيع والأسعار، قال: "إن الأسعار هذا العام أغلى من العام الماضي، فقد فوجئنا بزيادة الأسعار بنسبة 10% عن العام الماضي، مع أن جميع الأدوات أو الأغلب أصبحت صناعة صينية، فالأعوام السابقة كنت تجد منتجات صنع في مصر بجانب هذه المنتجات الصينية، أما هذا العام لا تجد المنتجات المصرية إلا قليلًا جدًا، أما عن حركة البيع والشراء فالآن تعتبر الحركة منخفضة ولكن عند بدء الدراسة ستتكثف بشكل كبير". وعن الأسعار، رد الحاج أحمد أحد أصحاب السيارات المحملة بالأدوات المدرسية موضحًا: "أن العشرة كشاكيل 60 ورقة ب(11 جنيها) وال80 ورقة ب(14 جنيها) وال100 ورقة ب(16 جنيها)، فالأسعار هذا العام في زيادة". وبسؤال عادل محمود أحد أولياء الأمور عن رأيه في الأدوات هذا العام وأسعارها، قال: إن الأسعار هذا العام نار وفي زيادة كالعادة، فكل عام يختلف عن العام السابق له، فتزداد الأسعار كل عام مع زيادة المرتبات، وأنا آتي إلى هنا كل عام لشراء الأدوات بسعر الجملة لتكون أرخص من المكتبات الخارجية". أجمع الجميع على أن حركة البيع هذا العام وحتى الآن لم تكن مثل الأعوام السابقة، نظرًا لارتفاع الأسعار، لكن المتوقع أن ترتفع نسبة الإقبال مع بدء العام الدراسي.