هزت حرارة المشاعر بين ميشيل أوباما وزوجها الرئيس الأيمريكي باراك أوباما وجدان عشرات الآلاف من المشاركين في المؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي الليلة الماضية ( صباح اليوم بتوقيت القاهرة ) والذي أعلن خلاله باراك أوباما قبوله ترشيح الحزب لفترة رئاسة ثانية . وحرصت ميشيل - التي حضرت العديد من فعاليات المؤتمر الذي عقد في شارلوت بولاية نورث كارولينا - على الصعود للمنصة للتقديم لكلمة أوباما وتقوية عزيمته قبيل القاء خطابه الذى ترقبه الأيمريكيون بشغف لمعرفة كيف سيرد السهام العديدة التي اطلقها منافسه ميت رومني مرشح الحزب الجمهوري لرئاسة الولاياتالمتحدة خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الأسبوع الماضي . ولم تعدد ميشيل مميزات أوباما وقدراته السياسية بل أكتفت بمخاطبة قلبه قائلة " حبيب عمرى .. باراك أوباما " وسط تصفيق هيستيري من الحضور نزل على إثره أوباما للمنصة معانقا زوجته عناقا حارا . ولم يطل أوباما كثيرا وحرص قبل القاء خطابه على أن يستهله قائلا " أحبك يا ميشيل " ، أعتقد أن بلادنا كلها رأت الآن كم أنا محظوظ ". وداعب أوباما بعد ذلك ابنتيه ماليا وساشا قائلا " أنا فخور بكما لكن لا تجعلا أفكاركما تذهبان بكما بعيدا وتنسيا أن عليكما الذهاب للمدرسة صباح الغد ". ووجه باراك أوباما بعد ذلك الشكر لنائبه جو بايدن ووصفه بانه كان افضل نائب رئيس يمكن أن يعمل معه ،يذكر أن أوباما وميشيل متزوجان منذ عام 1992 ، وتعد المحامية البارزة ميشيل أوباما (17 يناير 1964 - )، السيدة الأمريكية الأولى وزوجة الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين باراك أوباما أول سيدة أولى من أصول أفريقية ، وكثيرا ما يتم مقارنتها في الصحافة الأمريكية بجاكلين كينيدي من حيث المظهر والملبس والاتجاه العام. ونشأت ميشيل في عائلة متواضعة من أربعة أفراد، وكانت تعيش في الحي الأكثر فقرًا في شيكاغو في منزل من غرفتين.