طالب الإمام الأكبر الدعاة بضرورة العمل على توعية وتثقيف المجتمعات الإسلامية بخطورة تفشِّي بعض الأمراض التي تصيب الأسر المسلمة؛ مما يتسبب في ضعف هذه المجتمعات. وشدَّد خلال لقائه بعددٍ من علماء ومفكِّري نيجيريا المشاركين في الدورة التدريبية بالمركز الإسلامي للدراسات السكَّانية بجامعة الأزهر الشريف حول أحكام الأسرة في الإسلام، على ضرورة بحث الأسباب التي تقفُ خلف تلك الظواهر، ومعالجتها من منظور الإسلامي لصالح الأسرة والمجتمع، بما يعودُ بالنفع عليهم وعلى الأمة جمعاء. وقد أجاب فضيلته على استِفسارات المشاركين في النَّدوة، وبخاصَّة في قضايا المرأة والأسرة والصحة الإنجابية، وصحَّح فضيلته العديدَ من المفاهيم الخاطئة السائدة في المجتمعات الإسلاميَّة بنيجيريا؛ ومنها على سبيل المثال توضيح معنى تنظيم الأسرة، وحكم الإسلام في رفض البعض التطعيمَ ضد مرض شلل الأطفال؛ بحجة أنه من منتجات الدول الغربية.