يعتصم غداَ الفلاحين المصريين بدعوة من إتحاد الفلاحين المصريين أمام وزارة الزراعة وذلك للمطالبة بعدم تحويل السماد الى بنك التنمية والائتمان الزراعى . وحدد الاتحاد مطالبه فى عدم تحويل السماد لبنك التنمية والأئتمان الزراعي والإبقاء عليه في الجمعيات التعاونية الزراعية ،وتعويض أصحاب المواشي النافقة من صغار الفلاحين بسبب مرض الحمي القلاعية ، تخفيض الفائدة علي جميع أنواع السلف الزراعية والقروض لصغار الفلاحين إلي 5% بدلاً من 15% ، إنشاء صندوق المخاطر للمحاصيل الزراعية من حيث العوامل الغير طبيعية مثل الصقيع، أو درجات الحرارة العالية ،إنشاء صندوق للتأمين الصحي علي الفلاحين ، صرف معاش مناسب لصغار الفلاحين عند بلوغ سن 60 لصغار ، إعطاء فلاحي الإصلاح الزراعي عقود الأراضي التي قاموا بدفع ثمنها للحكومة. وأكد منصور محمد وهو احد الفلاحين ان هناك العديد من المواشى التى اصابتها الحمى القلاعية "وهناك خراب بيوت لا احد يشعر به غيرنا" ولم تهتم الحكومة او تساهم فى التقليل من حدة هذا الخراب مؤكدا انه وغيره سيحضرون غدا للوزارة لمطالبتها بتلبية دعوى فلاحى مصر والقيام بدورها الحقيقى من تقليل العبء الواقع على الفلاح المصرى بدلا من الضغط عليه من خلال مطالبته بالتزامات لا طاقه له بها فى ظل تلك الكارثة التى اتت على جميع قائلا "الحكومة بتتفرج علينا اغلب الفلاحين هجروا الفلاحة وطفشوا وبكرة منلاقيش ناكل والارض هتبور لان تكاليفها فاقت طاقتنا والعائد مش موجود لازم يحسوا بالشوية اللى متبتين فى الارض قبل ما يذهقوا هما كمان. من جانبة اعلن الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة واللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية عن تضامنهما مع مطالب فلاحى مصر في مطالبهم المشروعة، ويطالبا الحكومة المصرية بوضع خطط واستراتيجة للمسألة الزراعية في مصر، تتضمن وضع حلول لمشاكل الفلاحين المصريين خصوصاً صغار الفلاحين، حيث أن المسألة الزراعية من المسائل الأساسية والهامة في أستقلال مصر واستقلال إرادتها.