طالبت منال أبو العلا رئيسة رابطة الإعلام والثقافة المصرية بالنمسا بضرورة رفع التعتيم الإعلامي الذي يحدث اليوم على حركة ثوار 24 أغسطس لإسقاط الأخوان والاستجابة للطلبات الشعبية الوطنية المشروعة لأن هذا التعتيم يعد موقف في منتهى الخطورة . ويؤكد أن هناك بالفعل مؤامرة وحصار إعلامي خارجي على مصر والدليل عندما نزلت حركة الأخوان في 25 يناير بثت قناة الجزيرة والعربية والقنوات الخارجية بشكل مكثف على الأحداث وسلطت الأضواء الإعلامية على مظاهرة صفيره انطلقت يوم 25 يناير 2011 ولم تكن تتعدى العشرات والمئات وكنت شاهدت عيان على موقع الأحداث و في اليوم التالي وبتحريض الإعلام الخارجي وقناة الجزيرة تحديدا ولعب القرضاوى دور المحرض الأول من خلال قناة الجزيرة لسفك دماء المصريين . وأضافت أن ما حدث هو توجيه إعلامي عالمي كجزء لا يتجزأ من المؤامرة التي نفذت بأحكام على مصر لتمكين الأخوان وتصعيدهم لا حبا وكرامة في الأخوان ولكن لتوفير الجيوش ش الأجنبية فما يمكن فعلة من الجيوش الخارجية فعلته جماعة الإخوان المسلمين دون صدام عسكري دولي وساهمت وبقوة في تفكيك الوطن العربي والجيوش العربية لأنها كانت حركة بمباركة أمريكية. ولكن اليوم والشعب المصري كله يرفض ويشجب الأخوان المسلمين ويرفض بقاءهم على رأس السلطة الحاكمة ولان بقاء الأخوان على رأس الحكم جزء من مخطط إسقاط الوطن العربي بأكمله لا مصر فقط فالإعلام العالمي والداخلي العربي والمصري اليوم 24 أغسطس يفرض تعتيم إعلامي هائل تنفيذا للأوامر الصادرة وفي النهاية تحن نعيش في وهم أسمه الحريات والحقيقة أن الشعوب العربية وحرياتها بيد الدول العظمة التي تمنح الحرية وقتما تشاء وتحجبها وقتما تشاء حسب مصالحها العليا والدليل ما يحدث اليوم من تعتيم إعلامي بشع على الأحداث فأين هي حرية الإعلام وحرية التعبير عن الرأي التي هي أحد قواعد وأسس الديمقراطية الصحيحة.