أعرب حزب المستقلين الجدد عن أسفه بمزيد من القلق استمرار مصادرة الصحف وأخرها جريدة الشعب وكذا ملاحقة أصحاب الرأي من الإعلاميين وبخاصة الإعلامي عبد الحليم قنديل وتهديد الآخرين بنفس الأسلوب وهو الأمر الذي يعتبره الحزب أمرا شديد الخطورة حيث أن تلك السياسات بمثابة قفزة إلى الخلف وتأييد صريح لحرية الرأي والتعبير ذلك الحق الذي كفلته كل الدساتير وكل القوانين . وأكد الحزب أن تلك السياسات القمعية لأصحاب الرأي والتي تتزامن مع حملات الترهيب لكل معارض في الرأي يناقض ما تعهد به الرئيس من ضمانه وحرية الرأي والتعبير وهو الأمر الذي يجعل من صمت مؤسسه الرئاسة تجاه تلك الممارسات أمرا مثيرا لكثير من الجدل وعلامات الاستفهام. ونبه الحزب على أن المنادين بضرورة إتمام عملية التحول الديمقراطي لن تتم في جو يسوده مصادرة الصحف وقصف الأقلام وتعقب أصحاب الرأي وملاحقتهم قضائيا.