أعلن اتحاد شباب ماسبيرو تضامنه وتأييده وشاركته فى الثورة الاحتجاجية السلمية يومي 24 و25 أغسطس الجاري ضد مشروع أخونة الدولة، ومن أجل بعض الأهداف المحددة والمعلنة ومنها رفض قرار رئيس الجمهورية بإعطاء نفسه صلاحية إصدار وإلغاء الإعلانات الدستورية بدون استفتاء شعبي أو التشاور مع القوى السياسية. ورفض أخونة مؤسسات الدولة، وإصدار قانون بتجريم التعيينات السياسية للحفاظ على الهيكل الإدارى للدولة وتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين ومعرفة مصادر تمويلها والأنشطة المصرح لها بمزاولتها طبقا لقوانين البلاد، أو حلها في حالة رفض تقنينها. والتحقيق مع قيادات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة بشأن مصادر تمويل الجماعة والحزب خاصة منذ قيام ثورة 25 يناير حتى تاريخه، هذه الثورة التي قامت من أجل الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية والتى تبددت على يد جماعة الإخوان التي تهمين على السلطات الثلاث مما يهدد بتفكك الدولة المصرية. والتحقيق مع قيادات الجماعة بشأن لقاءات جمعت بينهم وبين شخصيات وجهات أجنبية والسماح لدول أجنبية بالتدخل في الشأن الداخلي لمصر بما يضر بالأمن القومي المصري وإعادة التحقيق بشأن هروب المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي وتحديد مسئولية الجماعة عن ذلك والتحقيق في علاقة الإخوان بفتح السجون أثناء الثورة وتهريب عناصر حماس وحزب الله. والتحقيق فيما أعلنه اللواء الروينى ومحمد البلتاجى حول مشاركة الإخوان في موقعة الجمل، ووجودهم فوق أسطح المنازل، واتهامهم بقتل المتظاهرين. والتحقيق مع الرئيس -بصفته- في السماح بإرسال الكهرباء وشحنات السولار ومواد غذائية مدعمة لقطاع غزة في وقت يمر الشعب المصري بأزمات اقتصادية طاحنة يفتقد فيها لكل ما يتم تهريبه خارج البلاد .