بعد أن اعتاد المصريون على انقطاع الكهرباء لمدة تتجاوز 8 ساعات، وأحياناً يوم كامل، أصبح استعمال الشموع من أجل الإنارة شر لا بد منه بالنسبة للأغلبية الساحقة من العائلات المصرية، خصوصًا الفقيرة منها والتي لا يمكنها اقتناء مولد كهربائي لتعويض انقطاع الكهرباء. وأمام أزمة الكهرباء، وقبول الأسر المصرية أن يكون ضوء شمعة واحدة أفضل بكثير من الظلام الحالك الذي تشهده أغلب أحياء القاهرة ومحافظات الجمهورية تشهد تجارة الشموع تطورا كبيرا لدرجة أن أزمة انقطاع التيار الكهربائي قابلتها ندرة حادة في الشموع، وارتفاع وصلت نسبته إلى 100%، وأحيانًا 300% نظرا للطلب المتزايد على شراء الشموع بهدف الإنارة وتفادي العيش على وقع الظلام.