كيف تعبر عن نفسك وشخصيتك؟

ازاى تعبر عن نفسك وشخصيتك بطريقة صحيحة وتجعل علاقاتك الاجتماعية ناجحة وتعطى الآخرين صورة حسنة عنك؟
كلنا نرغب في أن نكون محبوبين ومرغوبين اجتماعيا ولكن هناك ضوابط اجتماعية وقوانين يجب الالتزام بها للحصول على ذلك، وفي كتاب “نظام الإتيكيت في العلاقات الإجتماعية"، توصل الباحثون إلى القواعد الاساسية التي تجعل المقابلة الأولى ناجحة بكل المقاييس، وكما نعرف فأن “الإنطباع الأول يدوم".
النصائح:
1. لا تطيل المقابلة الأولى: عند التعامل مع شخص لأول ينصح بالتخلص من أي شكل من اشكال العصبية في حوارك معه، والاخذ بعين الاعتبار عدم الثرثرة أو اخبار الآخرين بكل ما لديك من صفات أو إمكانيات، يجب أن تبقى هناك أشياء تفصح عنها في لقاءات أخرى، لذا يفضل عدم اطالة مدة اللقاء الأول.
2. الإبتسامة: البدء بابتسامة لطيفة سيسهل عليك الكثير من الأمور. كما نعرف فأن الابتسامة تكسر الحواجز وتذيب الجليد، وتظهر جانبك البشوش، كما أنه تخلق الألفة والمودة وتجعل الناس أكثر قربا واستعدادا لتبادل الحديث. بينما الوجه الحزين أو الكئيب أو العصبي يزيد من التوتر ويبعد الناس عنك ويجعلهم يشعرون بالضجر سريعا.
3. التصافح بالأيدي: يجب أن تكون المصافحة بحرارة ولكن في نفس الوقت لا تحكم القبضة علي يدي من تصافحه حتى لا تسبب له الألم والمقصود بها هنا إبداء الاهتمام من جانبك للطرف الآخر وأنك موجود من أجله. ويجب أن تنظر إلى من تصافحه بعينيك لمزيد من الاهتمام وقد يجهل البعض منا مثل هذه الأشياء التي تبدو صغيرة لكن لها جانب كبير من الأهمية.
4. الاتصال بالعيون: عندما تقابل شخص سواء لأول مرة أو تعرفه من قبل لابد وأن تنظر إليه عندما تتحدث أو يتحدث هو فلا يجب ان تشرد بالنظر بعيدا وكأنك غير مهتم بالحديث معه لأنك بعدم النظر إلى الشخص المتحدث أو العكس عندما تتحدث أنت فهذا يعني إما أنك خجول أو غير مهتم. وذلك دليل على عدم الاحترام.
5. إجراء حوار عام: إجراء الحوار من إحدى الطرق الفعالة لاكتساب مهارات وعلاقات اجتماعية جديدة والوسيلة الصحيحة لإدارة حديث مع شخص والتعرف عليه من خلال سؤال الشخص الآخر بعضا من الأسئلة لكي يجيب عليها ويبدأ بذلك الكلام معك لكن قد يفهمها البعض علي أنه استجواب ومحاولة في الاستدراك لمعرفة بعض المعلومات أي حب استطلاع لذلك يجب أن تكون طبيعية الأسئلة مختلفة قليلا مثلا أن تسأل الشخص رأيه في إحدى الموضوعات مع إبداء اهتمام بما يبديه من آراء ومن المحبذ أن تتصل هذه الموضوعات بالأحداث الجارية أو أن تتبادل الآراء في الثقافات المختلفة فأنجح حوار هو حوار الآراء والتفسيرات وليس حوار الحقائق