توفى الشيخ ابن سلام الدمشقي 717سنة ه وقد عرف أنه برع في التدريس والمناظرات وتولى الإفتاء بدار العدل في دمشق . انفصل قضاء حمص عن التبعية لقضاء دمشق بمرسوم سلطاني سنة 743 ه في سلطنة المنصور محمد بن قلاوون وتولى قضاء حمص القاضي شهاب الدين البارزي وفي نفس الوقت تقريبا انفصل قضاء القدس باسم القاضي شمس الدين بن سالم الذي كان يتولى فيها القضاء تابعا ثم أصبح فيها قاضيا للقضاة بعد استقلال القدس عن دمشق . قدم الشريف بركات بن حسن بن عجلان من مكة سنة 829 ه وقد استدعاه السلطان برسباى بعد موت أبيه فولاه إمارة مكة على أن يدفع ما تأخر على أبيه بالإضافة إلى مبلغ عشرة ألف دينار وألا يتعرض لما يؤخذ بجدة من جمارك على البضائع الواصلة من الهند وغيرها . وكان الحجاز تابعا للدولة المملوكية التى كانت تمتد من شمال سوريا و العراق شرقا الى برقة غربا . قدم الأمير اسلماس التركماني مخاصما للأمير جانبك الصوفي الخارج عن السلطان برسباى 839 ه فأكرمه السلطان . ثم القبض على جواسيس أرسلهم شاة سوار الثائر على الدولة المملوكية فى الشرق سنة 875 ه وأمر السلطان قايتباي بنفيهم بعد أن اعترفوا بكل شيء وأثناء تجهيز الحملة لتأديب شاه سوار حاول الأمير ابن قمتي كبير حراس الأمير يشبك قائد الحملة حاول أن يسافر إلى الحجاز ويدفع ألف دينار وذلك ليتفادى السفر مع الحملة ورفض الأمير يشبك التصريح له بالهرب .