أصدر قراراً بعزل ابن المغربي عن الوزارة وأعيد إليها أبو الفرج البابلي في خلافة المستنصر الفاطمي سنة 452 ه مرض منصور ابن الخليفة العزيز بالله الفاطمي سنة 381 ه فتصدق الخليفة العزيز بعشرة آلاف دينار على الفقراء ليشفي الله تعالى ابنه. فك الحصار عن القاهرة في الحرب بين شاور وشيركوه أثناء خلافة العاضد آخر خلفاء الفاطميين سنة 559 ه وقد كان هناك نزاع على تولي الوزارة بين شاور وضرغام واستطاع ضرغام أن يهزم شاور ويتولى الوزارة مكانه فهرب شاور إلى الشام وألقى بنفسه على نور الدين زنكي ليساعده في العودة للوزارة فبعث نور الدين معه بجيش يقوده شيركوه واستطاع شيركوه أن يعيده للوزارة وأن يقتل ضرغام ولكن سرعان ما دب الخلاف بين شيركوه وشاور وقامت بينهما الحرب وحاصر شيركوه القاهرة إلى أن رفع عنها الحصار يوم الخميس 9 رمضان 559 ه . وانتهى الحال باتفاق لم يعش طويلاً .. وفي النهاية انتصر شيركوه وقتل شاور وتولى الوزارة محله ثم مات شيركوه وتولى ابن أخيه صلاح الدين الأيوبي الذي قضى نهائياً على الدولة الفاطمية وأسس الدولة الأيوبية . أعيد الآذان بمأذنة مدرسة السلطان حسن أفخر بناء إسلامي فى سلطنة الظاهر ططر المملوكي سنة 825 ه تجرأ القراصنة الفرنجة على سواحل المسلمين حيث أقلعت سفينتان من ساحل بولاق إلى البحر المتوسط غرباً وكان عليهما ثمانون مملوكاً وذلك لمطاردة القراصنة في سلطنة برسباي سنة 827 ه سار الأمير جليان والي الشام المملوكي في موكب سنة 843 ه ووقفت له العامة تستغيث من غلاء اللحم حيث ارتفع سعر الرطل من 3درهم إلى 7 درهم فأمر مماليكه بضرب العوام وكان العوام جمعاً كبيراً فتغلبوا على المماليك ورجموهم وفر الأمير أمامهم إلى قصره فحاصروه وكادوا يحرقونه لولا تدخل القضاة والأمراء الذين هدأوا الجماهير الساخطة وكتبوا محضراً بما حدث للسلطان جقمق فوصل الخبر للقاهرة في 18 رمضان وغضب السلطان وعزم على قتل الثوار جميعاً ولكن هدأه الأمراء واتفق على تقوية الوالي وتهديد أهل دمشق حتى لا يفكروا ثانياً في الثورة.