أنهى صاحب صالة جيم حياة طالب مصرعه في مشاجرة بمدينة منيا القمح بالشرقية,بسبب تعديه على شقيقة،وعندما علم أهالي القتيل بالواقعة توجهوا إلي مسكن القاتل وأشعلوا النيران فيه وفي صالة الجيم التى يمتلكها ، قبل أن تتمكن قوات الحماية المدنية من إخمادها ، وبإخطار اللواء محمد جاد مدير أمن الشرقية ، أمر بتحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة التي تولت التحقيق. كان العميد ماهر عمر مأمور مركز شرطة منيا القمح قد تلقى بلاغا بوصول " محمد . ط " إلى مستشفى منيا القمح العام مصابا بجرح طعني نافذ بالصدر وتوفي عقب وصوله المستشفى . وبانتقال المقدم وليد عنتر رئيس مباحث منيا القمح للتحري حول الواقعة تبين أن مشاجرة قد نشبت بين المجنى عليه و"حمادة . س " صاحب صالة جيم ، بسبب تعدى الثانى بالضرب على شقيق الاول ، وأثناء المشاجرة أخرج صاحب صالة الجيم مطواة كان يخفيها بين طيات ملابسه وطعن بها الضحية عدة طعنات بالصدر، مما أدى لوفاته، وفر هابا. وعندما علمت أسره المجنى عليه بمقتله تجمع مجموعة منهم و قرروا الانتقام من القاتل وأضرموا النيران فى منزله وصاله الجيم التى يمتلكها، وتمت السيطرة علي الحريق بمعرفة الحماية المدنية. تم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابه العامة التى تولت التحقيق باشراف المستشار احمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية . واستمعت النيابة لاقوال عدد من شهود العيان , وطلبت تحريات المباحث حلو الواقعة وسرعة ضبط المتهم فى جريمة القتل .