أدى عدد من افراد القوى الثورية والسياسية صلاة التراويح أمام قصر الرئاسة لحماية الدكتور محمد مرسى من أى محاولة للانقلاب عليه بعد القرارات التي اتخذها اليوم . كانت جماعة الاخوان المسلمين قد دعت اليوم الأربعاء جموع الشعب المصرى فى كل مكان لأداء صلاة الغائب على أرواح شهداء الواجب الذين قضوا فى الهجوم الغادر على النقطة الحدودية في رفح بشمال سيناء مساء الأحد الماضى, معربة عن استنكارها استغلال الحادث من جانب البعض فى إطار خصومة سياسية مع التيار الاسلامى فى مصر وخارجها. وذكر بيان صدر اليوم عن الجماعة أنه بينما كانت قلوب المصريين تتفطر حزنا على أولادنا الجنود الذين اغتالتهم يد الغدر والخيانة وهم يحمون حدودنا في سيناء, وكانت رموز هذا الشعب تشارك في تشييع جثامين الشهداء الطاهرة كان البعض يستغل هذا الظرف الحزين سلاحا في خصومة سياسية, وفي إثارة الفتنة داخل الصف الوطني, وفي التحريض على التخريب والإفساد لتحقيق مكاسب رخيصة. وأضاف البيان أن الأمر وصل إلى حد حشد عدد من البلطجية الذين قاموا بالعدوان على من وصفهم برموز وطنية بطريقة دنيئة خسيسة دون مراعاة لحرمة المشهد ولعظم المصيبة ولكرامتهم, وكان الأولى أن تجمع المصائب بين المصابين, مشيرا الى ان البعض يخرج منذ فترة عبر وسائل الإعلام للتحريض على الهدم والتدمير, بل والقتل الذي وصل إلى حد إباحة دم السيد رئيس الجمهورية, وإحراق مقرات الإخوان المسلمين بل وتحديد موعد محدد لذلك وإعلانه على الملأ. وأعرب البيان عن استغراب الجماعة من أن كل البلاغات التي قدمت للنائب العام ضد هذا التحريض السافر تجمدت في الأدراج, دون تحديد المسؤول عن هذا التقاعس, مؤكدا أن الإخوان لا يريدون أن ينجروا إلى عنف, ولذلك فإنهم يحملون وزارة الداخلية والنيابة العامة مسئولية التصدي لهذا الإجرام.