أكد طارق الملط المتحدث الرسمى وعضو حزب الوسط أن مراسم جنازة شهداء الحدود أمس أمام المنصة كانت كمين لرئيس الدولة وحمد الله أنه لم يحضر ، حتى لا يهان رمز الدولة مهما إتفقنا أو إختلفنا معه . ونشر الملط عبر حسابه الخاص على شبكة التواصل الإجتماعى "فيسبوك" شهادة للتاريخ من قلب الحدث انه بعد حضور جنازة الشهداء ليقينه بأن هذا أقل شئ يقدمه لهؤلاء الأبطال الذين قتلوا غدرا وإرهابا بلا جريرة ولكن للأسف شهد يوما حزينا فى تاريخ مصر يحزن عليه الشهداء فى نعوشهم قبل الأحياء فى الشارع حول الجنازة . وقال طارق انه رأى كل الرموز الوطنية أهينت فى داخل وخارج المسجد ..ولم ينجو من الشتائم والإهانة إلا شخصيتين ...مصطفى بكرى وتوفيق عكاشة. ورصد الملط أكثر من سيدة ممن كانوا يسبون مرسى والإخوان وصباحى وخالد يوسف وأبو الفتوح عند المسجد يعانقون توفيق عكاشة عند المنصة. وتابع طارق ان ما حدث أمس فى الجنازة من فوضى منظمة ومرتبة بشكل جيد ومدفوعة الأجر والمقاول كان موجود بموقع الأحداث والحماية له كانت واضحة من خلال 20-25 جندى من القوات المسلحة.