ارتفع عدد ضحايا الاعتداء الأرهابي على قوات حرس الحدود الجزائرية بالقرب من الحدود المغربية، إلى أربعة جنود بعد وفاة جندى اليوم متأثرًا بجروحه داخل مستشفى مدينة مغنمة. وذكرت مصادر صحفية جزائرية ، أن جنديًا من قوات حرس الحدود توفى اليوم متأثرًا بجروحه داخل مستشفى مدنية مغنية الواقعة فى أقصى غرب البلاد، بينما كان ثلاثة جنود قد لقوا مصرعهم مساء أمس إثر إطلاق النار عليهم من قبل مجموعة إرهابية بين منطقتي روبان والزوية قرب الحدود البرية مع المغرب وهي أول عملية إرهابية بالمنطقة. وأضاف الموقع الإلكتروني الإخباري "كل شيء عن الجزائر" مساء اليوم الجمعة أن الإرهابيين نفذوا مخطط قتل ثلاثة من عناصر حرس الحدود التابعين لقيادة الدرك الوطني في كمين لمجموعة إرهابية مجهولة العدد في منطقة تقع بين الزوية وروبان على بعد 50 كيلومترًا من مدينة تلمسان 600 كلم غرب الجزائر بعد ساعة واحدة بعد إفطار رمضان، حيث كانت دورية حرس الحدود تقوم بدورية على الحدود مع المغرب، عندما فاجأتهم المجموعة المسلحة بوابل من الرصاص. وأشار إلى أن قوات الجيش شرعت مباشرة بعد الهجوم في تمشيط المناطق الحدودية بحثًا عن المنفذي، كما أن قيادات أمنية انتقلت إلى مدينة مغنية الحدودية مع المملكة المغربية. ورجحت المصادر أن تكون مجموعة إسلامية مسلحة تنشط في جبل العصفور الممتد من الأراضي الجزائرية إلى المغربية، وراء العملية.