استنكر مصطفى النجار نائب الشعب السابق ما حدث من تداعى لروابط الوحدة الوطنية فى حادثين خلال ثلاثة ايام ،الاول بقرية دهشور والثانى برملة بولاق،مما أدى لتدخل أمنى كبير للسيطرة على أحداث العنف خلالهما مؤكدا ان السياسة الامنية التى اتبعت فى الحادثين ترسخ لسقوط الدولة قائلا:"حين يترك الناس بيوتهم غصبا ويهجرون منها لأنه لا يوجد من يحميهم لا تسئلوا عن سقوط الدولة .. اعجب للعجز والصمت المريع". كما قال النجار فى تغريدات له على تويتر أن احساس المواطن بخوار السلطة سيفقده إحساسه بالامن ويفقده تدريجيا انتماءه للوطن ملمحا الى هجرة جماعية للاقباط جراء ذلك. واضاف:" السلطة العاجزة هى شريك فى الجريمة بعجزها وضعفها وتراخيها كما أنها تفتح الباب لشريعة الغاب والاقتتال الأهلى الى أين تقودون الوطن ؟ ".