قال المحامي الحقوقي جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن اختيار اللواء أحمد جمال الدين جاء مخيباً للآمال ، مبدياً تعجبه من علم الرئيس مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل بكونه شاهد إثبات في قضية قتل المتظاهرين، ومع ذلك تم اختياره، مشدداً على أنها تعد جريمة للرئيس ورئيس الوزراء ويجب أن يحاسبوا عليها دون استمرار ترديد لهجة "اعطوهم فرصة". وأضاف عيد أن اللواء جمال الدين يعد من معسكر الرئيس السابق مبارك وحبيب العادلي ومحمد إبراهيم وزيرا الداخلية السابقين، وبالتأكيد يحمل نفس طباعهم، مشيراً إلى أن اختياره تم بأمر من المجلس العسكري الذي فرضه عليهم، مؤكداً أن هذا الوزير لن يساند الثورة ويحقق أهدافها لأنه ليس منها، وسيعيد الأمن القومي ليتلون بلون "أمن الدولة" مرة أخرى .