عقد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح الخاسر فى الإنتخابات الرئاسية ، وعضو جماعة الإخوان المسلمين المنشق ندوة بنادى الشرطة ببنى سويف بمناسبة افتتاح مقر "مؤسسة مصر القوية". حيث أكد خلال اللقاء أنه لم يتلق أى عرض من الدكتور محمد مرسى بشأن أى منصب تنفيذى أو سياسى، مؤكدا أنه فى حالة عرض ذلك عليه كان سيقدم مصلحة الوطن فوق أى اعتبار، لأنه يدرك حجم المؤامرة وأيضا حجم الحماقات المحيطه بمرسى ، واصفا ك"الدابة التى قتلت صاحبها من شدة حبها له". وتابع :" لابد أن يُطلع الشعب كله على كل ما يدور خلف الكواليس وماهو سبب تأخير الحكومة حتى الآن، وعلى أى أساس تم اختيار الدكتور قنديل لرئاسة الوزراء وماهى إيجابياته للقيام بهذه المهمة " مطالبا مرسي :" لقد وقفنا معه لأننا رأينا فيه خيرا وترفعنا عن كل الخلافات لصالح الوطن وتناسينا كل ما فعله الأخوة الأحبة بنا وهذا هو الصواب، وإذا أردنا أن نكون معارضين له، فسنقدم نموذجا للمعارضة الشريفة التى تقوى عضُده وتساعده على النجاح؛ لإننا شركاء له فى المسئولية وليست المعارضة التى تتمنى له الفشل كما تفعل معه الدولة العميقه الآن بكل قاذوراتها. وأستنكر أبوالفتوح دعوة البعض الى ثورة ثانية مؤكدا :" فلابد أن نحمى ثورتنا هذه، وندافع عنها ضد مؤامرات الدولة العميقه حتى نحصد خيرها " ، محذرا :" أنه وكل قوى الشعب الشرفاء سيتصدون بكل قوة لأى تآمر على هذا البلد والعدوان عليها والتلاعب بإنجازات شعبها الذى ضحى ودفع من حياته وقوته ثمنا".