أبوالفتوح فى المهرجان الختامى: مشروعنا يوحد ولا يفرق من أجل بناء مصر القوية

أكد الدكتورعبدالمنعم أبوالفتوح أنه مرشّح لكل المصريين بجميع تياراتهم وتوجهّاتهم المختلفة، لذا فإن أعضاء حملته ومؤيديه من أطياف المجتمع المتنوعة، توحدوا جميعا من أجل مصلحة الوطن ونهضته، وتحقيق مشروع مصر القوية.
وأضاف أبوالفتوح، خلال مهرجان "مصر القوية" الختامي الذي نظمته حملة ترشّحه رئيساً لمصر وحضره 40 ألف مواطن بمركز شباب الجزيرة مساء أمس "إننا قد نجحنا في تحقيق أهداف مشروعنا "مصر القوية" فقد وصلنا إلى شريحة عريضة من الجماهير، وكسرنا حالة الاستقطاب واستبدلناها بتوحيد الصف الوطني، وأتحنا الفرصة الحقيقية أمام جيل الشباب لتولّي إدارة الدولة بعد التهميش والإقصاء المتعمّد من قِبل النظام القديم، إضافةً إلى بناء مشروع سياسي يخرج من رحم ميدان التحرير يحمل قيم الثورة ومطالبها، وتبقى آخر خطوة هي وصول مشروع "مصر القوية" إلى موقع المسئولية والنهوض بالوطن.
وخاطب أبوالفتوح جموع المشاركين "أيها المصريون لقد جاء دوركم لتحويل مصر من دولة فراعين لدولة مدنية ديمقراطية ذات إرادة حرة، ولكيّ نقف هذا الموقف ونمتلك حرية إرادتنا واستعادة كرامتنا قدّم الآلاف من الشباب الطاهر أرواحه فيجب أن تكون أصواتنا استكمالا لطريق هؤلاء الشهداء، وواجب على كل مصري حماية صوته وإرادته عن طريق المشاركة في الانتخابات القادمة، وتوعية المواطنين بعدم انتخاب فلول النظام البائد ومحاربة المال السياسي الذي يشتري أصواتهم لينقلب على أهداف الثورة".
وتعهّد أبوالفتوح للجماهير الحاشدة: "إن في مصر القوية لن تُنتهك حرية أيّ مواطن، فسيمارس السلفي دوره الدعوي ويؤمن المسيحي علي عقيدته ويُبدع الفنان في عمله، فحريتهم مكفولة، ولن يُهضَم حق أي مواطن، فأنا خادم لكل شريف وحرب علي كل مفسد وظالم يعيث في مصر فساداً".
وتابع أبوالفتوح: "حلمنا في (مصر القوية عام 2022) أن تكون مصر من أكبر 20 اقتصاد على مستوي العالم، وأن تحصل مصر على مقعد في مجلس الأمن، وأن يكون جيشنا المصري من أقوي خمس جيوش في العالم، إضافةً إلى امتلاك مصر جامعة من أفضل عشر جامعات في العالم، وألاّ يكون لدينا أي مصري أميّ لا يستطيع القراءة والكتابة، وكذلك تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء حتى نصل إلى السيادة الغذائية، كما سيحققّ مشروعنا وجود رئيس يبلغ من العمر أربعين سنة، هذا وستحصل مصر على كأس العالم 2022، إننا قادرون على تحقيق أحلام خارج نطاق توقعاتنا، فلنعمل من أجل ذلك".
ووجّه أبوالفتوح كل التحية والتقدير لكل شركاء النجاح في مشروع مصر القوية من داعمين ومتطوعين ومسئولين وفرق العمل المنتشرة في المحافظات المختلفة علي الجهد المبذول والتضحيات التي قدموها من أجل إنجاح المشروع، لكنه حثهم على ضرورة بذل جهد أكبر في الأيام القليلة الباقية فالثانية الواحدة في هذا الماراثون تنقلنا من المركز الأول إلي الثاني في لحظات.
وأدى أبوالفتوح قسم "مصر القوية" ورددّه معه آلاف الجماهير قائلاً: "نقسم بالله العظيم أن نحمي وطننا مصر واستقلاله وأن ندافع عن كل شبر من ترابه بكل قطرة من دمائنا وأن نُحقّق أهداف ثورة 25 يناير المجيدة وأن نحافظ على حقوق الشهداء والمصابين وأن نعمل جاهدين سوياً على تنفيذ مشروع مصر القوية وأن نسعي للتعاون مع الجميع ونبتعد عن مواطن الشقاق وأن نحمي الحرية ونقاوم كل ظلم واستبداد والله على ما نقول شهيد".
وقد حضر المهرجان عدد من الشخصيات العامة كلاً من: دكتور كمال الهلباوي، ودكتور نادية مصطفى، ودكتور سيف عبدالفتاح، ودكتورعبدالجليل مصطفى، والكاتب فهمي هويدي، ودكتورعماد عبدالغفور، ومحمد نور، والشاعر عبدالرحمن يوسف، ونادر بكار، والشيخ محمد الصغير، ودكتور محمود طه، ودكتور شريف دوس، ووائل غنيم، وأبوالعلا ماضي، ودكتورة رباب المهدي، والفنانة آثار الحكيم، وعصام سلطان، ودكتور مصطفى النجار، وإسلام لطفي، وعمرو سلامة، وحمزة نمرة، ومحمد دياب، وأحمد فهمي، وأحمد عيد، ونادر سيد، وخالد منصور، ووائل خليل.