قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 72 شخصا قتلوا الثلاثاء معظمهم في مدينة حلب وفي العاصمة دمشق وريفها، وذلك في وقت عزز الجيش السوري الحر مواقعه في مدينة حلب التي تشهد لليوم الثاني عشر على التوالي اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي الذي لم يتوان في استعمال القصف الجوي لضرب المقرات الأمنية التي وقعت بيد الجيش الحر. وقد وثقت الشبكة السورية في تقريرها ليوم الثلاثاء سقوط 19 قتيلا في حلب و13 في إدلب و11 في حمص وعشرة في دير الزور وسبعة في درعا وقتيل واحد في اللاذقية. في غضون ذلك تتواصل لليوم الثاني عشر على التوالي المواجهات والاشتباكات في مدينة حلب، وأفاد مراسل الجزيرة في حلب بأن الجيش الحر سيطر على مركز الشرطة في حي الصالحين في عمليةٍ قتل خلالها ضابطا برتبة عميد وعشرات من الشبيحة. كما أسر ضابط برتبة مقدم وعدد من الجنود. وأفاد مراسل الجزيرة بأن معارك تجري قرب معقل لتجنيد الشبيحة في باب النيرب. وأضاف أن الجيش الحر تمكن من قتل العشرات والسيطرة على مركز شرطة باب النيرب. وفي تفاصيل أخرى عن الوضع في حلب، يقول الجيش الحر إنه بسط سيطرته على نحو 60% من المدينة وتم توحيد عدة كتائب للثوار فيها. من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بشن معارضين مسلحين فجر الثلاثاء هجوما بالقذائف على مقر المحكمة العسكرية في حلب، والتي شهدت اشتباكات مع الجيش بالقرب من مقر المخابرات الجوية في حي الزهراء. وأضاف أن المقاتلين هاجموا فرع حزب البعث الحاكم بالمدينة. بدورها، أوردت الهيئة العامة للثورة السورية أن حي صلاح الدين المعقل الرئيسي للمعارضين المسلحين، تعرض للقصف صباحا من قبل مروحيات قوات النظام. كما تعرضت أحياء الصاخور والفردوس والمشهد والأنصاري للقصف المدفعي