تجولت جريدة الجمعة فى مقابر السيدة نفيسة لتلتقى بسكان المقابر فى السيدة نفيسة لمعرفة بعض التفاصيل عن حياتهم ومدي معاناتهم نتيجة الحياة وسط المقابر وتحدثت أحدى السيدات من ساكني المقابر عن شهر رمضان فى أنهم معزولون عن العالم الخارجى ولايشعرون بمباهج الشهر الكريم فهم فى عزله عن المجتمع وأنهم أحياء ولكنهم قريبون جدا من عالم الاخرة وتحدث أحد الشباب فى الآسرة وقال أن ابى وجدى عاشوا وماتوا فى المقابر وأنه يتمنى أن يعيش خارج المقابر ولكن أمكانياته الماديه لاتسمح له وقد تقدمو بعده طلبات من سنوات عديد ه بتوفير مسكن لهم ولاجدوى ولامجيب وقالت والدته المسنه أحنا بخير هنا مع الاموات وتعودنا على الآقامه بالمقابر وأن الاموات نعيش فى جانبهم بسلام وألتقت الجمعة بأسرة أخرى راضية بحياتها داخل المقابر وقالت الآم أن اولادها تزوجوا خارج المقابر مع عامه البشر ويزورونها بين الحين وألاخر ولكنهم يشتكون من الثعابين ومن هجوم البلطجية عليهم وقد يغلقوا الابواب الحديدية على كل منطقة قبور للشعور بألامن ويشتكون من قطع التيار والماء بشكل متكرر يوميا وقالت أحدى السيدات أننا لا نشعر بتواجد البشر فى المقابر الا فى أيام الجمعة والمناسبات مثل أول رجب والاعياد عيد الاضحى وعيد الفطر او عند قدوم جنازة وتناشد المسئولين بتوفير مسكن لهم وتأمل فى السيد رئيس الجمهوريه محمد مرسى أن يهتم بسكان القبور وأن يوفر حياة كريمة لهم بسكن مناسب حتى يشعروا أنه مثل كافة البشر وأن الكثير يقيمون فى أحواش الموتى الخاصة بهم نظرا لزيادة اسعار الشقق الدائم والمؤقت منها وهناك بالمقابر اكثر من منزل مبنى بالمسلح وله وجهة جميلة ولكن محيط السكن هى المقابر ايضا وفى حوار مع أبناء أهل المقابر قالوا انهم يخجلون فى مدارسهم ان يعرف احد من الاصدقاء انهم يسكنون فى المقابر وان أصدقائهم المقربون من أهل المقابر وانهم فى المناسبات يحملون المصاحف ويتجولون على اهل الموتى لقراءة القرأن وجمع ما يتصدقون به عليهم من فواكه ونقود وانتظار نفحة اهل الموتى عند قدوم جنازة ويحرص الاهالى على شراء الفوانيس لللاطفال وأهالى المقابر قد ملت من الصحافة ومن قدوم الكثيرين ووعود كاذبة بتوفير مساكن لهم ويأملون أخيرا فى الرئيس المنتخب للنظر اليهم بعين الرأفه وتوفير حياه طيبه لهم