أكد الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى رئيس المجلس الاعلى للصحافة اهمية توفير الوسائل التى تمكن الصحافة من الاستمرار كعلامات مضيئة فى سماء الاعلام والفكر والثقافة والادب. وأعرب عن التزامه بالسعى نحو صحافة حرة وصحف متطورة وصحفيين يواكبون اسلوب العصر ومؤسسات صحفية قوية. وذكر الدكتور فهمى متابعته للشأن الصحفى منذ سنوات خاصة معارك الحرية التى خاضها جموع الصحفيين والوقفة التى لاينساها مجموع الصحفيين المخلصين عندما انقض عليهم القانون رقم 93 لسنة 1995. جاء ذلك فى الكملة التى القاها رئيس مجلس الشورى رئيس المجلس الاعلى للصحافة فى أول اجتماع للمجلس اليوم تحت رئاسته. يشرفنى ويسعدنى أن أكون معكم فى أول لقاء بعد إنتخاب مجلس الشورى الجديد وتشرفى بإختيارى رئيسا له وبالتالى للمجلس الأعلى للصحافة الذى يعد محفلا لرموز الفكر والثقافة والتوجيه . وهذا مايجعلنى على ثقة بان عملنا معا سيكون عملا مفيدا لخدمة هذه المهنة العظيمة التى لها أهمية كبيرة فى نفوس المواطنين ولما تمثله من قيم الحرية والديمقراطية. ولعلى أصارحكم فى بداية هذا اللقاء أنه رغم ماقد يبدو من بعدى بحكم تخصصى فى علم الأدوية عن مهنة الصحافة والإعلام إلا أن علاقتى بمهنتكم العظيمة تمتد منذ سنوات بعيدة ليس فقط كقارىء جيد ومواظب لعدد كبير من أقلامكم وكتاباتكم وإصداراتكم ، وإنما أيضا كمتابع لمعارك الحرية التى خضتموها والوقفة التى لا أنساها لجموع الصحفيين المخلصين عندما تصدت للهجمة التى تعرضتم لها عندما أنقض عليكم القانون رقم 93 لسنة 95 ، وأذكر أنه جرى عرضه على البرلمان يوم 20 مايو 95 وفى يوم 28 مايو تم نشره فى الصحيفة الرسمية بعد أن أستوفى إجراءات مناقشته وإقراره وإصداره وموافقة رئيس الجمهورية وكل هذا فى سبعة أيام فقط . وأنا أتذكر هذه الواقعة كإشارة إلى مااتمناه لصحافتنا التى يعرف الجميع أنها كانت صاحبة الريادة فى الصدور والتطوير بشهادة المؤسسات الصحفية التاريخية التى يجب أن نوفر لها الوسائل التى تمكنها من الإستمرار علامات مضيئة فى سماء الأعلام والفكر والثقافة والأدب .