رصدت جريدة الجمعة نموذج من المشكلات المتراكمة امام قصر الاتحادية الذي اتخذه الرئيس مرسي مقراً له حيث التقت الجمعة مع احد المواطنين اختطفت عصابة من البلطجية زوجته وابناءه فسعي لاستعادتهم بالطرق السلمية ، واستولوا علي منزله وسيارته مصدر رزقة وتزوج احدهم ام اولاده وهي علي ذمته فحرر محاضر وبلاغات للشرطة والنائب العام ،افقدوه بصره واشعلوا النار في جسده اعتصم مرات ومرات ولكن لم يكن هناك استجابة فلجأ للاعتصام امام قصر الاتحادية لكي يراه من قال" بانه لن ينام احد علي مظلمة وهو رئيسا للجمهورية ". يروي "عبدالغني محمد برهام "للجمعة" ودموعة تسيل بغزارة أمام البوابة رقم 4 لقصر "الاتحادية" تفاصيل ما حرره من محاضر باقسام الشرطة وما تقدم به ببلاغات للنائب العام واخيرا ما تقدم به من تظلمات لديوان المظالم بقصري عابدين والقبة قائلا "كنت اعمل سائق علي سيارتي النقل بحافظة المنصورة وفي يوم من الايام عرض علي افراد عصابة تقوم بالتنقيب عن الاثار وتهريبها بالمحافظة العمل معهم ولكني رفضت. واضاف خلال تلك الفترة توفي اخي الاكبر واصبت بشلل رباعي نتيجة حزني الشديد عليه لانه كان بمثابة الاب والاخ والناصح لي ومن يتواجد دائما بجانبي في الازمات ،وخلال احتجازي بالمستشفي قام افراد العصابة بمساومتي اما ان يقتلوا اسرتي المكونة من زوجتي "عبير يوسف "و أبنائي " دينا واسلام "او اقوم بالتوقيع علي عقود ببع منزلي وسيارتي فاضطررت بالتوقيع جبرا علي عقود كل ما املك حفاظا علي حياة اسرتي وعند خروجي من المستشفي فؤجئت باختطافهم من قبل العصابة فحاولت استعادتهم بالطرق السلمية عن طريق احد الافراد والذي توسط بيني وبين العصابة ولكن كان هناك رفض كامل وتصميم من قبل العصابة علي ان اموت بالبطئ . وبصحبة صرخة تدل علي الضيق قال " صعقت حينما علمت بتمكن العصابة من استمالة اخوتي الاصغر مني سنا وهم محمد محمد برهام وفتحي محمد برهام وضمهم للعمل معهم وعلمت انهم هم من دبروا لخطف اسرتي وعلمت ايضا انهم قاموا بتزويجها جبرا لاحد افراد العصابة ويدعي محمد محمد ابو كمال وهي علي ذمتي فهل هذا حلال ام حرام؟" ويكمل عبد الغني حديثه "اضطررت لاستخدام الطرق الشرعية لاستعادة اسرتي فقمت بتحرير محاضر بالشرطة بالخطف ولم تفعل شئ فقمت باللجوء الي النائب العام وتقدمت ببلاغات متعددة ضد العصابة ولكن لم يستجيب ايضا وعلمت العصابة بهذا فحاولي قتلي اكثر من مرة اولها اثناء خروجي من احد مساجد قريتي بعد اداء صلاة العشاء قام احدهم بدهسي بدراجة بخارية فوقعت مغشيا علي ولم افق الا في غرفة العناية المركزة باحد المستشفيات وبعد فترة طويلة من تلقي العلاج خرجت من المستشفي ولكن بدون احد عيناي وعاودت العمل كسائق لجرار زراعي بالقرية وتعدوا علي مرة ثانية وقاموا باشعال النيران في بعدما سكبوا البنزين علي جسدي وبعد حصول اخوتي علي عقود بيع المنزل والسيارة من العصابة قاموا بطردي فقمت بالاعتصام امام مبني محافظة المنصورة وذكر" قررت الابتعاد عن المحافظة نهائيا واعتصمت امام مجلس الشعب ولكن العصابة استاجرت من يقتلني امام المجلس فقاموا بتبادل الضرب فيا ليلا ولولا تدخل حرس المجلس وحمايتي لكنت الان في خبر كان ويضيف عبد الغني " قررت الاعتصام امام قصر العروبة املا في ان يفتح الرئيس مرسي صاحب القلب الرحيم بابه لي والذي قال بانه مفتوح دائما لطارقه وامل ان يتدخل للقبض علي هذه العصابة واعادة اسرتي لي فالعمر لم يبقي منه الا القليل ،واريد ان اري فلذة كبدي قبل ان تقبض روحي .